ابو قنوة
14-09-2009, 21:03
الله .الوطن.الملك
ما بين القصر .. والدوار الرابع شجون , خبرها المواطن البسيط ..
فعند أبواب القصر تجد كل الحلول .. وعلى عتبات الملك بلسم الشفاء ..
وهناك على محيط الدوار الرابع .حكومة على راسها الطير . حدث ولا حرج ..
الحكومة التي لم تنجح بتطبيق أي من بنود الخطاب السامي الموجه لها حين تشكيلها..والحكومة التي هبط بها الدرك في التلاعب بأسعار المحروقات .. استهبالا بعقل كل ذي عقل ..والحكومة التي اتخذت من نفسها حامي حمى التجار والمحتكرين ..هي بذاتها الحكومة التي عجزت عن حماية المواطن البسيط من تغول التجار .. ومن أنياب المحتكرين اللئيمة ..
حكومة الذهبي التي لا بدرها .. كان الأولى بها حين أطلت الأزمة المالية العالمية أن تضع الخطط لمواجهتها ..وان تشمر عن ساعدها للعمل المخلص من اجل الوطن وأبناء الوطن ..وبدل من أن تطلق التصاريح النارية الواهمة..بان الأزمة المالية لن تطالنا ..وبدلا من أن ترسل بيانات التطمين الكاذب ..كان عليها وضع الناس في الصورة الصادقة بلا رتوش ..
الحكومة التي اتخذت من نفسها مدافع عن تجار السحت ..ومحتكري قوت الناس ..كان الأولى بها أن تهدم اللوبي المتحكم بأرواح الناس وقوتهم وخبزهم .. فمن مشكلة في المياه دوخت البلد بلا حل ..إلى مشكلة في الأعلاف ..إلى رغيف الخبز المر ..إلى جنون الأسعار .. إلى أكثر وأكثر ..انتهاء بأكاذيب أنفلونزا الخنازير..
وحين تقف الحكومة..إي حكومة كانت ..تنتظر السماء أن تمطر ذهبا وفضة ..وهي تقنت بلا وضوء ..وتركع بلا خشوع .. بلا حول ولا قوة ..هي بالتأكيد حكومة هباء منثور ..فلا حول ولا قوة الا بالله ..
حين اطل شبح الأزمة المالية .. قالت حكومتنا الفذة .. بأننا بعيدين عن التأثر بها ..وحين لاح شبح أنفلونزا الخنازير.. أكدت الحكومة أن الوضع الصحي لدينا تمام التمام ..
وكان على رؤؤسنا ريشة الملائكة ..أو كأننا في كوكب آخر ..
وحين تقع الواقعة..لا نعود إلى الحقيقة بل نستمر في الكيل بمكيال أن المواطن يجب أن لا يعلم..وكأنه مواطن قمري أو من جزر سليمان ...
إن الفشل الذي هو سمة هذه الحكومة والذي شوهد بأم أعين البسطاء قبل الفطاحل والمتمثل في ..تغول التجار ..واستفرادهم بالمواطن بدعم منظم من أباطرة الحكومة .. وكذلك الفشل المريع في معالجة كل المشاكل التي واجهت الحكومة من أزمة مياه قرية الطيبة ..إلى إطلاق يد الدرك تحطم عظام المواطنين هنا وهناك ..إلى الفشل في مواجهة أزمة ارتفاع النفط .. وأكاذيب تعديل الأسعار ..فهي عند حكومتنا معادلة سحرية تقول إن السعر سيرتفع ..ارتفع البترول أو هبط ..ناسية أو متناسية إننا في عصر الذرة ..وعصر المعلومات والانترنت ..وان أسعار البترول هي بيد كل مواطن .. وان هنالك منحة نفطية عراقية وأسعار تفضيلية ..للأردن .. كل هذا جاء بحجج واهية ..أهمها دعم الخزينة ... ومن يقرأ الصحف يجد ارتفاع مردودات الخزينة من الجمارك والضرائب والرسوم ... كل هذا الدخل ثم تأتينا الحكومة بعجز يقارب 600 مليون دينار في ستة أشهر ..كيف حدث هذا ....
كيف حدث هذا .. يجب إن يقرر في لحنة تحقيق بمواصفات عالية..كيف حدث هذا يحب إن يعرف الناس ويحاكم المسؤولين عنه أي كان موقعهم الحكومي ...
حين يستشري وباء الفساد تماما كما هو في أنفلونزا الخنازير .. يجب وضع الناس بصورة الوضع ..خلاف ذلك من اخفي الحقيقة عليه دفع الثمن..
تأتي هذه الحكومة وترحل ..بلا طعم ولا لون ولا رائحة اللهم إلا رائحة البهتان الذي شبعنا منه ...
والحكومة التي تستهبل أبنائها .. وتعتبرهم قاصرين لا حق لهم في المعرفة أو الاطلاع ..فهي بلا شك حكومة لا تستحق البقاء ساعة واحدة ...
يبقى الله .. ويبقى الوطن .. ويبقى الملك ...
وكفى ...
ما بين القصر .. والدوار الرابع شجون , خبرها المواطن البسيط ..
فعند أبواب القصر تجد كل الحلول .. وعلى عتبات الملك بلسم الشفاء ..
وهناك على محيط الدوار الرابع .حكومة على راسها الطير . حدث ولا حرج ..
الحكومة التي لم تنجح بتطبيق أي من بنود الخطاب السامي الموجه لها حين تشكيلها..والحكومة التي هبط بها الدرك في التلاعب بأسعار المحروقات .. استهبالا بعقل كل ذي عقل ..والحكومة التي اتخذت من نفسها حامي حمى التجار والمحتكرين ..هي بذاتها الحكومة التي عجزت عن حماية المواطن البسيط من تغول التجار .. ومن أنياب المحتكرين اللئيمة ..
حكومة الذهبي التي لا بدرها .. كان الأولى بها حين أطلت الأزمة المالية العالمية أن تضع الخطط لمواجهتها ..وان تشمر عن ساعدها للعمل المخلص من اجل الوطن وأبناء الوطن ..وبدل من أن تطلق التصاريح النارية الواهمة..بان الأزمة المالية لن تطالنا ..وبدلا من أن ترسل بيانات التطمين الكاذب ..كان عليها وضع الناس في الصورة الصادقة بلا رتوش ..
الحكومة التي اتخذت من نفسها مدافع عن تجار السحت ..ومحتكري قوت الناس ..كان الأولى بها أن تهدم اللوبي المتحكم بأرواح الناس وقوتهم وخبزهم .. فمن مشكلة في المياه دوخت البلد بلا حل ..إلى مشكلة في الأعلاف ..إلى رغيف الخبز المر ..إلى جنون الأسعار .. إلى أكثر وأكثر ..انتهاء بأكاذيب أنفلونزا الخنازير..
وحين تقف الحكومة..إي حكومة كانت ..تنتظر السماء أن تمطر ذهبا وفضة ..وهي تقنت بلا وضوء ..وتركع بلا خشوع .. بلا حول ولا قوة ..هي بالتأكيد حكومة هباء منثور ..فلا حول ولا قوة الا بالله ..
حين اطل شبح الأزمة المالية .. قالت حكومتنا الفذة .. بأننا بعيدين عن التأثر بها ..وحين لاح شبح أنفلونزا الخنازير.. أكدت الحكومة أن الوضع الصحي لدينا تمام التمام ..
وكان على رؤؤسنا ريشة الملائكة ..أو كأننا في كوكب آخر ..
وحين تقع الواقعة..لا نعود إلى الحقيقة بل نستمر في الكيل بمكيال أن المواطن يجب أن لا يعلم..وكأنه مواطن قمري أو من جزر سليمان ...
إن الفشل الذي هو سمة هذه الحكومة والذي شوهد بأم أعين البسطاء قبل الفطاحل والمتمثل في ..تغول التجار ..واستفرادهم بالمواطن بدعم منظم من أباطرة الحكومة .. وكذلك الفشل المريع في معالجة كل المشاكل التي واجهت الحكومة من أزمة مياه قرية الطيبة ..إلى إطلاق يد الدرك تحطم عظام المواطنين هنا وهناك ..إلى الفشل في مواجهة أزمة ارتفاع النفط .. وأكاذيب تعديل الأسعار ..فهي عند حكومتنا معادلة سحرية تقول إن السعر سيرتفع ..ارتفع البترول أو هبط ..ناسية أو متناسية إننا في عصر الذرة ..وعصر المعلومات والانترنت ..وان أسعار البترول هي بيد كل مواطن .. وان هنالك منحة نفطية عراقية وأسعار تفضيلية ..للأردن .. كل هذا جاء بحجج واهية ..أهمها دعم الخزينة ... ومن يقرأ الصحف يجد ارتفاع مردودات الخزينة من الجمارك والضرائب والرسوم ... كل هذا الدخل ثم تأتينا الحكومة بعجز يقارب 600 مليون دينار في ستة أشهر ..كيف حدث هذا ....
كيف حدث هذا .. يجب إن يقرر في لحنة تحقيق بمواصفات عالية..كيف حدث هذا يحب إن يعرف الناس ويحاكم المسؤولين عنه أي كان موقعهم الحكومي ...
حين يستشري وباء الفساد تماما كما هو في أنفلونزا الخنازير .. يجب وضع الناس بصورة الوضع ..خلاف ذلك من اخفي الحقيقة عليه دفع الثمن..
تأتي هذه الحكومة وترحل ..بلا طعم ولا لون ولا رائحة اللهم إلا رائحة البهتان الذي شبعنا منه ...
والحكومة التي تستهبل أبنائها .. وتعتبرهم قاصرين لا حق لهم في المعرفة أو الاطلاع ..فهي بلا شك حكومة لا تستحق البقاء ساعة واحدة ...
يبقى الله .. ويبقى الوطن .. ويبقى الملك ...
وكفى ...