النور والضياء
11-09-2009, 19:47
الدعاء فنحن في أيام البر والخير والإحسان ، لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم للصائم دعوة عند فطره لا ترد ، وأخبر صلى الله عليه
وسلم أن الله تعالى ينزل في الثلث الأخير من الليل فيقول : هل من داعٍ فأستجيب له ، هل من مستغفر فأغفر له . وحسن سألته عائشة
رضي الله عنها فقالت له : أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال : قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني . رواه
الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني . فبين يدينا مواطن الرحمة ، وقد تهيأت لنا في هذه العشر أسباب المغفرة ، وقد لاح لنا جواب
سؤالنا اليومفيجب ان نغتنم فإن الفرص قد لاتتكرر . أحوج ما نحن بحاجة إليه في هذه المسألة هي أنه حين يرانا الله تعالى ونحن
ندعوه أن يرانا وقد لبسنا ثوب الخشية ، والذلة ، والضعف ، والمسكنة ، والانكسار بين يديه فإن ذلك من أعظم أسباب إجابة الدعاء .
ومتى ما رآنا الله تعالى أذلاء له منكسرين من علينا ، ورأف بحالنا، وأعظم لناالمثوبة .فيجب ان نقبل في تلك الساعات فإنها من الفرص
التي لا تعوّض .
وسلم أن الله تعالى ينزل في الثلث الأخير من الليل فيقول : هل من داعٍ فأستجيب له ، هل من مستغفر فأغفر له . وحسن سألته عائشة
رضي الله عنها فقالت له : أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال : قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني . رواه
الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني . فبين يدينا مواطن الرحمة ، وقد تهيأت لنا في هذه العشر أسباب المغفرة ، وقد لاح لنا جواب
سؤالنا اليومفيجب ان نغتنم فإن الفرص قد لاتتكرر . أحوج ما نحن بحاجة إليه في هذه المسألة هي أنه حين يرانا الله تعالى ونحن
ندعوه أن يرانا وقد لبسنا ثوب الخشية ، والذلة ، والضعف ، والمسكنة ، والانكسار بين يديه فإن ذلك من أعظم أسباب إجابة الدعاء .
ومتى ما رآنا الله تعالى أذلاء له منكسرين من علينا ، ورأف بحالنا، وأعظم لناالمثوبة .فيجب ان نقبل في تلك الساعات فإنها من الفرص
التي لا تعوّض .