م.محمود الحجاج
11-09-2009, 14:09
أيتها المرأة المنتقاة من كتب العشاق الخالدين ...
و القادمة من مدن ملائكةٍ لم يروها ...
قصائدي بأمر عينيك ..
للمساء ظل طويل يدعى الليل
يقصر حين يطول ويطول حين يقصر بأمر الحب والزمن الموقوف للقصائد ...
كل نص تتفتق به أكمام شهقتي التي تعرفين لن يكفيَ ذلك الحزن النابت في رئة الغياب
والمتوثِّب ليرتب طاولة الفراق ويدلي باعترافاتي التي تدعم موقف غيابك
وتدخلني غيهب الفقد حينما يتذاكر الشعراء فتياتهم ..!
أحمل الأن في كتفي الأيسر وشما من اربعه أحرف (.... ) شكلت أكثر خواطري
وأحمل في ذاكرتي امرأة من أزمنة النخيل وفواكه الترف ...!
كان الصباح الرمضاني الذي يحملك إلي قصيدةً سخيا جدا حين منحني ذاكرة أخرى
تتقن حفظ ملامح روحك فأكتب في اليوم الواحد خمس قصائد ...
كلما توضأت بياسمينك في دفتي كتاب كرائحة التراب المبتل بالمطر ..!
من طريق رمضاني .. من جسد الصبر المشلول ..
ومن حدائق الأمس اللوزية وبوابات السكّر ...
أعود إلى هذه السطور شاعرًا ملء روحه انت والوجع ...
يولد الشعراء من بكاء الأمهات ومن حقائب النساء
ولهذا يكتبون مالا يذنبون ، ويعترفون بما لايقترفون ...!
أيتها الأنثى التي تموء كوجع الليل وتعبر الماء الأعمق حافية القدمين من الذنوب
أما لليل رمضان هذا منتهى للكفاية ؟
ألا يكفي هذاالتجهد في محراب عينيك ، لولا أن الرياح لاتهب إلا بمشيئتك ،
لنا الظلال حينما نعشق الشمس ، ولنا سيرة الأولون حينما يداهمنا الصيف مجددا ...
لا أعرف كيف يرتبط الياسمين بمعطفك تماما كما ترتبط دمعتك بخاطرتي
وكما ترتبط عودتك بانتقام الريح من بقايا سحاب .
أيتها المرأة التي لايكفيها أن أذوب لها الزمن خواطر و قصائد وشعراء وأوجاعًا بعضها فوق بعض ..
ماذا أبقينا للغيب حينما نجيئه بهذه الذنوب أبرياء إلا من تعبنا والنميمة والاتهام وما أكل الظن منا .
لا أدري لم علي أن أبقى فوق هذه الصفحة ذنبا لن يغتفر ..!
الدقيقة بنت الساعة ، والثانية بنت الدقيقة ..
حين تكونين أمًّا للوقت أيتها الكثيرة عليه وعلى كتب العشاق ...
من غيرك يمنح رمضان عطرة الماضي ؟
والنجوم وهجها ؟
والظلال جرأتها على الدرب ..؟!
كثيرة أنت علينا وكثيرون نحن بك ...
أيتها الأنثى التي تمنع الحب لتعطيه وتعطيه حينما لاتحتاجه ...
ماذا أبقيتِ لغدي حين يجيئني فارغا منك كطفل مفقود
وماذا ابقيتِ للشعر حين يكون أقلّه قصيدة تتشبّه بك وأكثره كتاب لاينتهي بأمر عينيك ..؟
لا أخاف عليك إلا منك ، ولا أخاف علي إلا مني
حين نكون كعود ثقاب يشتعل كلما أسند ظهره على جدار بيته ودفعته رياح المصادفات في الممر المؤدي إلى الاشتعال ...
لايثير الفضول إلا امرأة فضولية على ذاتها وقارئة للعيون التي تتوثب
للحب دون أن تفاتحها بنواياها حتى تنكشف السماء عن جراح جديدة
وذاكرة كلما أنهكت ازدادت غرورا ومواءً وأوسمة حبلى ب
أول النساء أنت وآخرهن ذكراك وأعذب الشعر أنت بحروف نبضك و القصائد ...
حين تكونين أتعبه وأكذبه سواك حين يكون افتعال الحب أقبحه ...
لا أعرف كيف أكون أكثر اعترافا بك .. حينما لاتنكرين حزنك مني
وحين تحملين على ظهري سفر قبائل من الصدق وانبلاج النوايا
أو حين تكونين قاب فجرين أو أدنى من جنة غيابك عني وجحيم انتظاري
إليك عائدة منهكة من ازدحام التفاصيل والمثابرة على التسامح ...
أيتها الأنثى التي تعشق الشاعر لقصيدة ، وتكره القصيدة لشاعر
منذ عرفتك وأنا أؤدي زكاة العشق لغة وشعراء عبروا ذاكرتي حروفا بنكهة أناقتك وحضورك المختلف ...
أطعم المساء قصيدة وقفت على باب انتظارك
وأقرئ الصباح رسالة تعثرت حينما لم تصلك طازجة من شفة تكتب الحب حين تتهجى النهاية
فتخطئ في ضمير المتكلم وتنسب أنا لأنتِ وأنتِ لأنا ....
أيتها المرأة النابتة في حدائق الشعر قصيدة فروعها التفاصيل وأوراقها الأيام وثمارها الوجع ...
لا تتأسفي على عشق الشعر فلم يعد هناك من يغرف من بحر ولا من ينحت من صخر
حين يجيء من يعشق قصيدة فيعرف الشعر ...
الأصدقاء يلبسون قبعة الانتظار لقصيدة تتدلى على جبينك وردة فارسية
بينما تسكنين قمرًا آخرًا وتسافرين إلى جهة ليست على ملة إبراهيم ..!
فإن كنتُ حقا شاعرك فاعرفي أنني فوقَ صباحٍ ماجن ، وأنكِ امرأة لاتكفيها القصيدة
ولهذا كتبتُ ماكتبت لأختم كل هذا بتلك الجملة التراثية الشهيرة :
وأدرك قلبي الجراح فكف عن الحنين المتاح
ارجو منك اجازتها للنشر .. ليعلم كل الكون اني احبك ؟؟؟
و القادمة من مدن ملائكةٍ لم يروها ...
قصائدي بأمر عينيك ..
للمساء ظل طويل يدعى الليل
يقصر حين يطول ويطول حين يقصر بأمر الحب والزمن الموقوف للقصائد ...
كل نص تتفتق به أكمام شهقتي التي تعرفين لن يكفيَ ذلك الحزن النابت في رئة الغياب
والمتوثِّب ليرتب طاولة الفراق ويدلي باعترافاتي التي تدعم موقف غيابك
وتدخلني غيهب الفقد حينما يتذاكر الشعراء فتياتهم ..!
أحمل الأن في كتفي الأيسر وشما من اربعه أحرف (.... ) شكلت أكثر خواطري
وأحمل في ذاكرتي امرأة من أزمنة النخيل وفواكه الترف ...!
كان الصباح الرمضاني الذي يحملك إلي قصيدةً سخيا جدا حين منحني ذاكرة أخرى
تتقن حفظ ملامح روحك فأكتب في اليوم الواحد خمس قصائد ...
كلما توضأت بياسمينك في دفتي كتاب كرائحة التراب المبتل بالمطر ..!
من طريق رمضاني .. من جسد الصبر المشلول ..
ومن حدائق الأمس اللوزية وبوابات السكّر ...
أعود إلى هذه السطور شاعرًا ملء روحه انت والوجع ...
يولد الشعراء من بكاء الأمهات ومن حقائب النساء
ولهذا يكتبون مالا يذنبون ، ويعترفون بما لايقترفون ...!
أيتها الأنثى التي تموء كوجع الليل وتعبر الماء الأعمق حافية القدمين من الذنوب
أما لليل رمضان هذا منتهى للكفاية ؟
ألا يكفي هذاالتجهد في محراب عينيك ، لولا أن الرياح لاتهب إلا بمشيئتك ،
لنا الظلال حينما نعشق الشمس ، ولنا سيرة الأولون حينما يداهمنا الصيف مجددا ...
لا أعرف كيف يرتبط الياسمين بمعطفك تماما كما ترتبط دمعتك بخاطرتي
وكما ترتبط عودتك بانتقام الريح من بقايا سحاب .
أيتها المرأة التي لايكفيها أن أذوب لها الزمن خواطر و قصائد وشعراء وأوجاعًا بعضها فوق بعض ..
ماذا أبقينا للغيب حينما نجيئه بهذه الذنوب أبرياء إلا من تعبنا والنميمة والاتهام وما أكل الظن منا .
لا أدري لم علي أن أبقى فوق هذه الصفحة ذنبا لن يغتفر ..!
الدقيقة بنت الساعة ، والثانية بنت الدقيقة ..
حين تكونين أمًّا للوقت أيتها الكثيرة عليه وعلى كتب العشاق ...
من غيرك يمنح رمضان عطرة الماضي ؟
والنجوم وهجها ؟
والظلال جرأتها على الدرب ..؟!
كثيرة أنت علينا وكثيرون نحن بك ...
أيتها الأنثى التي تمنع الحب لتعطيه وتعطيه حينما لاتحتاجه ...
ماذا أبقيتِ لغدي حين يجيئني فارغا منك كطفل مفقود
وماذا ابقيتِ للشعر حين يكون أقلّه قصيدة تتشبّه بك وأكثره كتاب لاينتهي بأمر عينيك ..؟
لا أخاف عليك إلا منك ، ولا أخاف علي إلا مني
حين نكون كعود ثقاب يشتعل كلما أسند ظهره على جدار بيته ودفعته رياح المصادفات في الممر المؤدي إلى الاشتعال ...
لايثير الفضول إلا امرأة فضولية على ذاتها وقارئة للعيون التي تتوثب
للحب دون أن تفاتحها بنواياها حتى تنكشف السماء عن جراح جديدة
وذاكرة كلما أنهكت ازدادت غرورا ومواءً وأوسمة حبلى ب
أول النساء أنت وآخرهن ذكراك وأعذب الشعر أنت بحروف نبضك و القصائد ...
حين تكونين أتعبه وأكذبه سواك حين يكون افتعال الحب أقبحه ...
لا أعرف كيف أكون أكثر اعترافا بك .. حينما لاتنكرين حزنك مني
وحين تحملين على ظهري سفر قبائل من الصدق وانبلاج النوايا
أو حين تكونين قاب فجرين أو أدنى من جنة غيابك عني وجحيم انتظاري
إليك عائدة منهكة من ازدحام التفاصيل والمثابرة على التسامح ...
أيتها الأنثى التي تعشق الشاعر لقصيدة ، وتكره القصيدة لشاعر
منذ عرفتك وأنا أؤدي زكاة العشق لغة وشعراء عبروا ذاكرتي حروفا بنكهة أناقتك وحضورك المختلف ...
أطعم المساء قصيدة وقفت على باب انتظارك
وأقرئ الصباح رسالة تعثرت حينما لم تصلك طازجة من شفة تكتب الحب حين تتهجى النهاية
فتخطئ في ضمير المتكلم وتنسب أنا لأنتِ وأنتِ لأنا ....
أيتها المرأة النابتة في حدائق الشعر قصيدة فروعها التفاصيل وأوراقها الأيام وثمارها الوجع ...
لا تتأسفي على عشق الشعر فلم يعد هناك من يغرف من بحر ولا من ينحت من صخر
حين يجيء من يعشق قصيدة فيعرف الشعر ...
الأصدقاء يلبسون قبعة الانتظار لقصيدة تتدلى على جبينك وردة فارسية
بينما تسكنين قمرًا آخرًا وتسافرين إلى جهة ليست على ملة إبراهيم ..!
فإن كنتُ حقا شاعرك فاعرفي أنني فوقَ صباحٍ ماجن ، وأنكِ امرأة لاتكفيها القصيدة
ولهذا كتبتُ ماكتبت لأختم كل هذا بتلك الجملة التراثية الشهيرة :
وأدرك قلبي الجراح فكف عن الحنين المتاح
ارجو منك اجازتها للنشر .. ليعلم كل الكون اني احبك ؟؟؟