ابو قنوة
06-09-2009, 12:23
سيلا من النساء
ذات يوم وفي غفلة من من الآمر , أخذت ادم سنة من نوم . دخلت حواء فضاء الذكورية المعمور .ودخلت معها البلبلة والفتنة ...الملائكة تسال من هي .. وإبليس يحاول ان يغويها ... وادم يغض الطرف قليلا... قليلا حتى أصبح الجميع مطرودين من فردوس الله.... ادم وابليس وحواء ...
وجاء بعد ذلك سيلا من النساء ...
ها هو ادم يأتي من الهند حاجا بيت الله .. فيجد حواء التي نزلت في جدة .. إمامة ليجتمع الشمل من جديد . لقاء عشق طال زمانه , وها هو قابيل .يغار حتى الموت . يرتكب الجريمة الأولى .. ويطيح برأس هابيل .. فكر ... ودبر .وقتل النصف الاخر . وعجز عن دفن جثة اخية ... حتى كان نقر الغراب .. تماما نفس الغراب الذي نقر طرف البيت الحام لعبد المطلب ليدله على مكان بئر زمزم ...
أنها الرغبة .. وانه الجنس الذي يرتوي منه الذكر كلما طاب له ويخسر شاء او ابى ...
شهريار كان يقطع في كل يوم رأس أنثى وينام قرير العين ..حتى المساء التالي .. ليشتاق مرة أخرى إلى تذوق العسل الأنثوي الذي لا يفنى .. ويتكرر تدحرج الرؤوس الجميلة .. حتى سقط عليه طيف شهرزاد انيقا جميلا.. فالقى بكل اسلحته ورفع كل رايته .. وهزمته شهرزاد بالمكر ..حينا وبالصبر الكبير احيانا .. الف ليلة وليلة ..فاغرا فاه يستمع للقصص.
وتتكرر القصة مرات ومرات ..ها هما والهة ووالعة هذه هي زوجة نوح .. وتلك زوجة لوط كلا في أفك الرذيلة.. الرذيلة هي الوجه المقنع للرغبة أو لنقل الجنس .. المنسكب من الفتنة الأنثوية التي ما زالت تقطر من كل ثنايا حواء وان كانت عجوزا في الغابرين ..
كبر فينا حب النساء نحن بني يعرب حتى بلغ حد الأنوف ...فعندنا قصص وقصص ومراثي ومؤامرات ونساء كثر .. من ليلى إلى عزة الى بثنية وعبلة ولبنى وسعده وصولا إلى أم جميل وسجاح نبيه العرب الكاذبة ..وهند بنت عتبة ..
وهند أخرى ..صورة من نرجس في الماء ...امراءة كاملة فيها الحسد ومنها الفتنه..
وبها كل مكامن الجسد ولها تتجلى كل خفايا النفس ..يحدث عنها الجمال والحب والعشق ..وصور كثيرة هيفاء تتهادى ..شق جسدها من صميم الفتنة ..يشتهيها العشاق وكل الرجال ..نغما ساحر يلف الروح .. وينطق الشعر ...الشعر الذي لم نبدع بغيرة ...
ولدينا امراءة العزيز تلك التي راودته فأبى ..تجملت له وغلقت الأبواب ..كل الأبواب ..ودعته فما استجاب ... بلا عنف وبلا جروح ... حبا حقيقا وقد وقعت أسيرة الفتنة التي هي اختصاصا أنثوي في الأساس .امراءة حسناء .. جميلة وناعمة .. وزوجة العزيز.. العزيز الذي لم يكن يأت النساء في العير ولا في النفير .. ولا على على فراش احمر.وان هيئت له ... عارية تماما يلفها الحياء.. ولا أجمل من الحياء على ثغور النساء .. إن النفس لإمارة بالسوء ..
حين تكلمت زليخا امراءة العزيز في النهاية وباحت بمكنونات نفسها ..لم يلمها احد ..لأنها كانت صادقة من عاطفتها وهي في النهاية قصة حبا من أنثى طويلة .. بطول سنوات السجن .. وما أصعب عشق الأنثى .. وما اقوى الانثى ان عشقت .
زليخا في أروع القصص قيل أنها فازت في النهاية بحب يوسف بعد موت العزيز .. كان لها ما أرادت . وجدها عذراء فأصابها ..وولدت له رجلين .. التقى الجمال على الجمال في امرا قد قدر ..إذا. الطفل الحالم بأحد عشر كوكبا أصبح اليوم عزيز مصر في كل شيء .. حتى في الزوجة .
وفي نساء أخريات ..لدينا منهن العجائز العاقرات منهن سارة زوجة أبينا إبراهيم ..وضرتها هاجر .. وما بينهما من صنوف حرب النساء .. اللواتي يلدن الانبياء ..
ومنهن أيضا زوجة زكريا التي وهبها الله يحيى على كبر منها .. فجاء كما اراد له الله ..لم يكن له من قبل سميا . يحيى الذي انتهى به الامر الذي قدر شهيدا برأس مقطوع .. حتمية تامة لمؤامرة عشقا نسائيا اخرى ......
لنسير طويلا حتى عهد سليمان وبلقيس .. وألف زوجة اختص بها سليمان نفسه .. أكثرهن حظوتنا لديه هي زوجته الجرادة .. هكذا اسمها.. وهي التي اختصها بأمانة.. خاتم سليمان ....وكان ما كان .. حتى نصل إلى عنبر .. هدد النبي سليمان .. وواسطة الخير مع بلقيس . بلقيس التي كشفت عن الساق .. في حركة أنثوية انيقة ..وكشفت له ما أراد له أن يعرف .واكدت له انها الانثى الكاملة دون نقرة غراب .. انثى بكل معاني الكلمات .. وملكة تجتبى ..
نساء اخريات ورد ذكرهن كثيرا وقليلا من اسيا امراءة الفرعون الى مريم العذراء .. وصولا الى امهات المؤمنين ..
كلا لها دورها وكلا كانت كما قدر لها وان غلب هنا الهوى حينا والعشق احيانا .. هكذا هي المراءة ..ما بين الفتنة والقتل .. وما بين المؤامرة ولذة الجسد .ترانيم ابدية تعزفها وتطرب لها القلوب ونمر عنها مرور الكرام ..... .المراءة التي تنحاز دوما لنفسها .. لعشقها القاتل .. حتى تنتصر ...او تموت .
ذات يوم وفي غفلة من من الآمر , أخذت ادم سنة من نوم . دخلت حواء فضاء الذكورية المعمور .ودخلت معها البلبلة والفتنة ...الملائكة تسال من هي .. وإبليس يحاول ان يغويها ... وادم يغض الطرف قليلا... قليلا حتى أصبح الجميع مطرودين من فردوس الله.... ادم وابليس وحواء ...
وجاء بعد ذلك سيلا من النساء ...
ها هو ادم يأتي من الهند حاجا بيت الله .. فيجد حواء التي نزلت في جدة .. إمامة ليجتمع الشمل من جديد . لقاء عشق طال زمانه , وها هو قابيل .يغار حتى الموت . يرتكب الجريمة الأولى .. ويطيح برأس هابيل .. فكر ... ودبر .وقتل النصف الاخر . وعجز عن دفن جثة اخية ... حتى كان نقر الغراب .. تماما نفس الغراب الذي نقر طرف البيت الحام لعبد المطلب ليدله على مكان بئر زمزم ...
أنها الرغبة .. وانه الجنس الذي يرتوي منه الذكر كلما طاب له ويخسر شاء او ابى ...
شهريار كان يقطع في كل يوم رأس أنثى وينام قرير العين ..حتى المساء التالي .. ليشتاق مرة أخرى إلى تذوق العسل الأنثوي الذي لا يفنى .. ويتكرر تدحرج الرؤوس الجميلة .. حتى سقط عليه طيف شهرزاد انيقا جميلا.. فالقى بكل اسلحته ورفع كل رايته .. وهزمته شهرزاد بالمكر ..حينا وبالصبر الكبير احيانا .. الف ليلة وليلة ..فاغرا فاه يستمع للقصص.
وتتكرر القصة مرات ومرات ..ها هما والهة ووالعة هذه هي زوجة نوح .. وتلك زوجة لوط كلا في أفك الرذيلة.. الرذيلة هي الوجه المقنع للرغبة أو لنقل الجنس .. المنسكب من الفتنة الأنثوية التي ما زالت تقطر من كل ثنايا حواء وان كانت عجوزا في الغابرين ..
كبر فينا حب النساء نحن بني يعرب حتى بلغ حد الأنوف ...فعندنا قصص وقصص ومراثي ومؤامرات ونساء كثر .. من ليلى إلى عزة الى بثنية وعبلة ولبنى وسعده وصولا إلى أم جميل وسجاح نبيه العرب الكاذبة ..وهند بنت عتبة ..
وهند أخرى ..صورة من نرجس في الماء ...امراءة كاملة فيها الحسد ومنها الفتنه..
وبها كل مكامن الجسد ولها تتجلى كل خفايا النفس ..يحدث عنها الجمال والحب والعشق ..وصور كثيرة هيفاء تتهادى ..شق جسدها من صميم الفتنة ..يشتهيها العشاق وكل الرجال ..نغما ساحر يلف الروح .. وينطق الشعر ...الشعر الذي لم نبدع بغيرة ...
ولدينا امراءة العزيز تلك التي راودته فأبى ..تجملت له وغلقت الأبواب ..كل الأبواب ..ودعته فما استجاب ... بلا عنف وبلا جروح ... حبا حقيقا وقد وقعت أسيرة الفتنة التي هي اختصاصا أنثوي في الأساس .امراءة حسناء .. جميلة وناعمة .. وزوجة العزيز.. العزيز الذي لم يكن يأت النساء في العير ولا في النفير .. ولا على على فراش احمر.وان هيئت له ... عارية تماما يلفها الحياء.. ولا أجمل من الحياء على ثغور النساء .. إن النفس لإمارة بالسوء ..
حين تكلمت زليخا امراءة العزيز في النهاية وباحت بمكنونات نفسها ..لم يلمها احد ..لأنها كانت صادقة من عاطفتها وهي في النهاية قصة حبا من أنثى طويلة .. بطول سنوات السجن .. وما أصعب عشق الأنثى .. وما اقوى الانثى ان عشقت .
زليخا في أروع القصص قيل أنها فازت في النهاية بحب يوسف بعد موت العزيز .. كان لها ما أرادت . وجدها عذراء فأصابها ..وولدت له رجلين .. التقى الجمال على الجمال في امرا قد قدر ..إذا. الطفل الحالم بأحد عشر كوكبا أصبح اليوم عزيز مصر في كل شيء .. حتى في الزوجة .
وفي نساء أخريات ..لدينا منهن العجائز العاقرات منهن سارة زوجة أبينا إبراهيم ..وضرتها هاجر .. وما بينهما من صنوف حرب النساء .. اللواتي يلدن الانبياء ..
ومنهن أيضا زوجة زكريا التي وهبها الله يحيى على كبر منها .. فجاء كما اراد له الله ..لم يكن له من قبل سميا . يحيى الذي انتهى به الامر الذي قدر شهيدا برأس مقطوع .. حتمية تامة لمؤامرة عشقا نسائيا اخرى ......
لنسير طويلا حتى عهد سليمان وبلقيس .. وألف زوجة اختص بها سليمان نفسه .. أكثرهن حظوتنا لديه هي زوجته الجرادة .. هكذا اسمها.. وهي التي اختصها بأمانة.. خاتم سليمان ....وكان ما كان .. حتى نصل إلى عنبر .. هدد النبي سليمان .. وواسطة الخير مع بلقيس . بلقيس التي كشفت عن الساق .. في حركة أنثوية انيقة ..وكشفت له ما أراد له أن يعرف .واكدت له انها الانثى الكاملة دون نقرة غراب .. انثى بكل معاني الكلمات .. وملكة تجتبى ..
نساء اخريات ورد ذكرهن كثيرا وقليلا من اسيا امراءة الفرعون الى مريم العذراء .. وصولا الى امهات المؤمنين ..
كلا لها دورها وكلا كانت كما قدر لها وان غلب هنا الهوى حينا والعشق احيانا .. هكذا هي المراءة ..ما بين الفتنة والقتل .. وما بين المؤامرة ولذة الجسد .ترانيم ابدية تعزفها وتطرب لها القلوب ونمر عنها مرور الكرام ..... .المراءة التي تنحاز دوما لنفسها .. لعشقها القاتل .. حتى تنتصر ...او تموت .