أنيسة
05-09-2009, 15:19
http://www.al-qatarya.org/qtr/qatarya_L0iFJU059z.gif
من بلاغة اأقوال العرب:
قال معاوية لعمرو بن العاص : من أبلغ الناس ؟
قال : من ترك الفضول واقتصر على الإيجاز .
قال فمن أصبر الناس ؟ قال : من بذل دنياه في صلاح دينه ــ قال:
فمن أشجع الناس ؟ قال من ردّ جهله بحِلْمِه .
قال أبو حاتم: أربح التجارة ذكر الله وأحسن التجارة ذكر الناس .
وقال الفضل بن عياض : ذِكْرُ الناس داء ، وذكر الله شفاء .
سمع قتيبة بن مسلم رجلاً يغتاب أخر فقال : لقد مضغت مضغةً طالما
لفظها الكرام .
اللهم اجعلني خيراً ممن يظنون ، واغفر لي مالا يعلمون ،
ياغافلاً عن العمل ... وغره طول الأمل
الموت يأتي فجأةً ... والقبر صندوق العمل
تجمّع قوم من أهل الصناعات فوصفوا بلاغاتهم من طريق صناعاتهم
فقال العطار : أطيب الكلام ماعجن عنبر ألفاظه بمسك معانيه ، ففاح
نسيم نشقه وسطعت رائحة عبقه فتعلقت به الرّواة وتعطرت به السّراة
وقال الصيرفي : خير الكلام مانقدته يد البصيرة ، وجلته عين الروية ،
ووزنته بمعيار الفصاحة ، فلا نظر بزيفه ، ولا سماع ببهرجه .
وقال الحداد : أحسن الكلام مانصبت عليه منفخة القريحة ، وأشعلت
عليه نار البصيرة ،ثم أخرجته من فحم الإفحام ، ورققته بفطيس الإفهام.
وقال الصائغ : خير الكلام ماأحميته بكبر الفكر ، وسبكته بمشاعل النظر
وخلصته من خبث الإطناب ، فبرز بروز الإبريز ، في معنى وجيز .
من بلاغة اأقوال العرب:
قال معاوية لعمرو بن العاص : من أبلغ الناس ؟
قال : من ترك الفضول واقتصر على الإيجاز .
قال فمن أصبر الناس ؟ قال : من بذل دنياه في صلاح دينه ــ قال:
فمن أشجع الناس ؟ قال من ردّ جهله بحِلْمِه .
قال أبو حاتم: أربح التجارة ذكر الله وأحسن التجارة ذكر الناس .
وقال الفضل بن عياض : ذِكْرُ الناس داء ، وذكر الله شفاء .
سمع قتيبة بن مسلم رجلاً يغتاب أخر فقال : لقد مضغت مضغةً طالما
لفظها الكرام .
اللهم اجعلني خيراً ممن يظنون ، واغفر لي مالا يعلمون ،
ياغافلاً عن العمل ... وغره طول الأمل
الموت يأتي فجأةً ... والقبر صندوق العمل
تجمّع قوم من أهل الصناعات فوصفوا بلاغاتهم من طريق صناعاتهم
فقال العطار : أطيب الكلام ماعجن عنبر ألفاظه بمسك معانيه ، ففاح
نسيم نشقه وسطعت رائحة عبقه فتعلقت به الرّواة وتعطرت به السّراة
وقال الصيرفي : خير الكلام مانقدته يد البصيرة ، وجلته عين الروية ،
ووزنته بمعيار الفصاحة ، فلا نظر بزيفه ، ولا سماع ببهرجه .
وقال الحداد : أحسن الكلام مانصبت عليه منفخة القريحة ، وأشعلت
عليه نار البصيرة ،ثم أخرجته من فحم الإفحام ، ورققته بفطيس الإفهام.
وقال الصائغ : خير الكلام ماأحميته بكبر الفكر ، وسبكته بمشاعل النظر
وخلصته من خبث الإطناب ، فبرز بروز الإبريز ، في معنى وجيز .