هبة الرحمن
01-09-2009, 10:16
http://sadaalhajjaj.com/img/240000/240059.jpg
عمان- غازي المرايات -ايمن طبيلة (38 عاما) الضحية رقم (19) في سلسلة جرائم القتل التي وقعت خلال شهر آب ، الذي وصلت حصيلة من قضوا فيه إلى (65) مواطنا ما بين حالات انتحار وحوادث سير وجرائم قتل.
لكل ضحية من هؤلاء ، قصة مختلفة في تفاصيلها، إلا أنها موحدة في إطار المعاناة سواء ما يتبع عملية القتل من يتم لأطفال وترمل لزوجة وحرقة دم والد ووالدة من جانب، وعديمة المبررات لمثل هذا التصرف، الذي حرمه الله، وبشاعة أسلوب تنفيذ تلك الجرائم.
فايمن الذي توفي فجر اول أمس بأربعة عيارات نارية في منطقة جبل الحسين هو وحيد أهله من الذكور بين 7 إناث وهو متزوج ولديه ولد وحيد إضافة إلى ثلاث بنات والمعيل الوحيد لعائلته وعائلة ذويه.
ولدى زيارة الرأي بيت عزاء طبيلة تحدث أقرباء وأصدقاء وجيران عن المتوفي ايمن وقالوا انه شخص يتمتع بأخلاق عالية ومتسامح وأن الابتسامة دائما هي سيد الموقف في حياته فضلا عن انه متعاون مع المحتاجين وحرصه الدائم على توفير الحياة الآمنة والمستقرة لأهل بيته.
ويروي رامي عمر (ابن خال ايمن) إلى الرأي واقعة جريمة القتل، إن المتوفي جاء إلى منزل ذويه في ساعة متأخرة وأمضى عندهم فترة قصيرة من الوقت وعندما أراد العودة إلى منزله الذي يقع في نفس المنطقة أعطته والدته كيسا من القمامة ليلقه خارجا وأثناء خروجه المنزل تفاجأ بجارهم المتهم بقتله يترصد له من خلف باب قريب من المخرج ولدى مشاهدة المتهم للضحية ايمن رشقه بأول رصاصة التي أصابت كتفه بعدها حاول ايمن الهرب إلا أن المتهم انهال عليه بالرصاص وأصابه بأربع رصاصات في صدره واثنتين في يده وكانت الرصاصة الأخيرة عندما وقع ايمن على الأرض، تخرق رقبته وتخرج من الجانب الآخر وتحدث فجوة في الأرض .
ويقول عم المتوفي ايمن أبو فادي عندما سمعنا صوت الرصاص ظننا أنها إحد أصوات الألعاب النارية التي تكثر في شهر رمضان وعندما خرجنا كان الممر مظلما حيث كان ايمن غارقا في دمه جراء إصابته بالعيارات النارية .
ويضيف لا يوجد أي مشاكل أو عداوة بين ايمن والمتهم الذي هو مستأجر عند ذويه منذ أكثر من 20 عاما ويعمل في كراج تصليح سيارات.
صوت الرصاصات، التي همدت في جسم ايمن وأنهت حياته، أفاقت أقرباءه، الذين يقطنون بالجوار، حاولوا الإمساك بالمتهم، الذي قام هو بتسليم نفسه إلى مركز أمن الحسين القريب من مكان وقوع الجريمة،وكذلك المسدس الذي ارتكب به الجريمة.
يذكر ان مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي علي ابو زيد اسند الى المتهم جناية القتل العمد وحمل وحيازة سلاح ناري دون ترخيص وتم توقيفه 14 يوما على ذمة التحقيق في مركز اصلاح وتأهيل الجويدة.
عمان- غازي المرايات -ايمن طبيلة (38 عاما) الضحية رقم (19) في سلسلة جرائم القتل التي وقعت خلال شهر آب ، الذي وصلت حصيلة من قضوا فيه إلى (65) مواطنا ما بين حالات انتحار وحوادث سير وجرائم قتل.
لكل ضحية من هؤلاء ، قصة مختلفة في تفاصيلها، إلا أنها موحدة في إطار المعاناة سواء ما يتبع عملية القتل من يتم لأطفال وترمل لزوجة وحرقة دم والد ووالدة من جانب، وعديمة المبررات لمثل هذا التصرف، الذي حرمه الله، وبشاعة أسلوب تنفيذ تلك الجرائم.
فايمن الذي توفي فجر اول أمس بأربعة عيارات نارية في منطقة جبل الحسين هو وحيد أهله من الذكور بين 7 إناث وهو متزوج ولديه ولد وحيد إضافة إلى ثلاث بنات والمعيل الوحيد لعائلته وعائلة ذويه.
ولدى زيارة الرأي بيت عزاء طبيلة تحدث أقرباء وأصدقاء وجيران عن المتوفي ايمن وقالوا انه شخص يتمتع بأخلاق عالية ومتسامح وأن الابتسامة دائما هي سيد الموقف في حياته فضلا عن انه متعاون مع المحتاجين وحرصه الدائم على توفير الحياة الآمنة والمستقرة لأهل بيته.
ويروي رامي عمر (ابن خال ايمن) إلى الرأي واقعة جريمة القتل، إن المتوفي جاء إلى منزل ذويه في ساعة متأخرة وأمضى عندهم فترة قصيرة من الوقت وعندما أراد العودة إلى منزله الذي يقع في نفس المنطقة أعطته والدته كيسا من القمامة ليلقه خارجا وأثناء خروجه المنزل تفاجأ بجارهم المتهم بقتله يترصد له من خلف باب قريب من المخرج ولدى مشاهدة المتهم للضحية ايمن رشقه بأول رصاصة التي أصابت كتفه بعدها حاول ايمن الهرب إلا أن المتهم انهال عليه بالرصاص وأصابه بأربع رصاصات في صدره واثنتين في يده وكانت الرصاصة الأخيرة عندما وقع ايمن على الأرض، تخرق رقبته وتخرج من الجانب الآخر وتحدث فجوة في الأرض .
ويقول عم المتوفي ايمن أبو فادي عندما سمعنا صوت الرصاص ظننا أنها إحد أصوات الألعاب النارية التي تكثر في شهر رمضان وعندما خرجنا كان الممر مظلما حيث كان ايمن غارقا في دمه جراء إصابته بالعيارات النارية .
ويضيف لا يوجد أي مشاكل أو عداوة بين ايمن والمتهم الذي هو مستأجر عند ذويه منذ أكثر من 20 عاما ويعمل في كراج تصليح سيارات.
صوت الرصاصات، التي همدت في جسم ايمن وأنهت حياته، أفاقت أقرباءه، الذين يقطنون بالجوار، حاولوا الإمساك بالمتهم، الذي قام هو بتسليم نفسه إلى مركز أمن الحسين القريب من مكان وقوع الجريمة،وكذلك المسدس الذي ارتكب به الجريمة.
يذكر ان مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي علي ابو زيد اسند الى المتهم جناية القتل العمد وحمل وحيازة سلاح ناري دون ترخيص وتم توقيفه 14 يوما على ذمة التحقيق في مركز اصلاح وتأهيل الجويدة.