هبة الرحمن
27-08-2009, 12:47
قرأت قصه استوقفتني كثيرا وقارنت بين قيمتها وبين واقعنا
كانت هذه القصه عن رجلٌ تركَ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد ,
وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ
فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك ..
تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ...
وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر
رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي .. وبعد ما يقاربَ
خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ ... وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي ..
وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها ....
بغض النظر عن مدى مصداقية القصه تساءلت :
مامدى حرصنا على عدم جرح الاخرين ؟؟
ياااه ...
كم من زوج يجرح زوجته بمقارنتها بالاخريات
وكم من زوجه تقلل من مايقدمه زوجها لها وتتهمه بالتقصير
وعموما
*هناك من يتعمد الاساءه والتقليل من الاخرين لاغراض في نفسه مهما تعددت ليس مبررا ان ان يجرح غيره وهناك من لايتعمد ولكنه لايشعر ولايقدر مدى قسوة كلماته وافعاله على الغير ثم ينام بدعه وغيره يتعذب من كلمه لم يلقي لها بالا
*تفرغ البعض للبحث عن زلات الاخرين حتى يصدحوا بها وقت الحاجه ..
* تفنن البعض الاخر في رش الملح على الجروح ونسوا انها تنزف بدون حتى مساعدتهم ..
كم ابكينا مُقَل ؟!
وكم احرجنا ارواح ؟!
وكم اعتصرنا الما لموقف من هذا او ذاك ؟؟
تذكرت حينها النبي صلى عليه وسلم عندما يدلل احد الاطفال ويقول يا ابا عمير مافعل النغير كيف دلل اسمه واهتم بتفاصيله يسأله عن عصفوره وهو نبي الامه يشاغلة مايشاغله من امور نشر الدين وينادي عائشه رضي الله عنها ب( عائش) وكان يحضنا على ان ندعو الناس باحب اسمائهم وليس تعييرهم ونبزهم بالالقاب
وتوفي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهو لم يسمع انس بن مالك منه مايغضبه وهو خادمه
حتى عندما دخل مكه قال لاهل مكه اذهبوا فانتم الطلقاء
لم يقل على الاقل فعلتم وفعلتم
وكان الصحابه رضوان الله عليهم جميعا يظنون انهم الاقرب من رسول الله فقد كان يعاملهم بكمال الخلق ويحرص على مشاعرهم واسعادهم
لننقي قلوبنا ولانجعل فيها حيزا لانتقام او بغضاء
حتى لا تكون عاده ونجد انفسنا نجرح بلاسبب
سوى انا ادمنا التجريح
ولنتذكر ان الحياة قصيرة ولاتستحق ان نقطعها بافعال سيئه
ورداة فعل مماثله
لنراقب الستنا جيدا وافعالنا فكم اسعدت قلوب وكم ادمت قلوب
ولنجعل منها بلسما شافي لا سهام قاتله
كانت هذه القصه عن رجلٌ تركَ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد ,
وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ
فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك ..
تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ...
وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر
رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي .. وبعد ما يقاربَ
خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ ... وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي ..
وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها ....
بغض النظر عن مدى مصداقية القصه تساءلت :
مامدى حرصنا على عدم جرح الاخرين ؟؟
ياااه ...
كم من زوج يجرح زوجته بمقارنتها بالاخريات
وكم من زوجه تقلل من مايقدمه زوجها لها وتتهمه بالتقصير
وعموما
*هناك من يتعمد الاساءه والتقليل من الاخرين لاغراض في نفسه مهما تعددت ليس مبررا ان ان يجرح غيره وهناك من لايتعمد ولكنه لايشعر ولايقدر مدى قسوة كلماته وافعاله على الغير ثم ينام بدعه وغيره يتعذب من كلمه لم يلقي لها بالا
*تفرغ البعض للبحث عن زلات الاخرين حتى يصدحوا بها وقت الحاجه ..
* تفنن البعض الاخر في رش الملح على الجروح ونسوا انها تنزف بدون حتى مساعدتهم ..
كم ابكينا مُقَل ؟!
وكم احرجنا ارواح ؟!
وكم اعتصرنا الما لموقف من هذا او ذاك ؟؟
تذكرت حينها النبي صلى عليه وسلم عندما يدلل احد الاطفال ويقول يا ابا عمير مافعل النغير كيف دلل اسمه واهتم بتفاصيله يسأله عن عصفوره وهو نبي الامه يشاغلة مايشاغله من امور نشر الدين وينادي عائشه رضي الله عنها ب( عائش) وكان يحضنا على ان ندعو الناس باحب اسمائهم وليس تعييرهم ونبزهم بالالقاب
وتوفي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهو لم يسمع انس بن مالك منه مايغضبه وهو خادمه
حتى عندما دخل مكه قال لاهل مكه اذهبوا فانتم الطلقاء
لم يقل على الاقل فعلتم وفعلتم
وكان الصحابه رضوان الله عليهم جميعا يظنون انهم الاقرب من رسول الله فقد كان يعاملهم بكمال الخلق ويحرص على مشاعرهم واسعادهم
لننقي قلوبنا ولانجعل فيها حيزا لانتقام او بغضاء
حتى لا تكون عاده ونجد انفسنا نجرح بلاسبب
سوى انا ادمنا التجريح
ولنتذكر ان الحياة قصيرة ولاتستحق ان نقطعها بافعال سيئه
ورداة فعل مماثله
لنراقب الستنا جيدا وافعالنا فكم اسعدت قلوب وكم ادمت قلوب
ولنجعل منها بلسما شافي لا سهام قاتله