صدفة
26-08-2009, 02:09
على الرغم من أننا نعيش في بلدان مناخها حار وشمسها قوية، نجد نسبة كبيرة من الأطفال يعانون نقصاً في فيتامين "d"، وذلك لأسباب عدة، أهمها عدم تعرضهم لأشعة الشمس بشكل مباشر خوفاً من إصابتهم بضربة شمس. ما فائدة هذا الفيتامين، وما الضرر الذي يسببه نقص الفيتامين "d" في جسم الطفل؟ وما الطرق المناسبة لعلاج هذا النقص؟"
يُعتبر الفيتامين "دي" من العناصر الضرورية في جسم الطفل. إذ يعمل على زيادة امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء، اللازمين لتكوين العظام والأسنان. فهذا الفيتامين يساعد على إعادة امتصاص الفوسفور من الكليتين، ويساعد أيضاً على الاستفادة من الفوسفور في حالة نقصه في الغذاء والعظام. من أين يحصل الطفل على الفيتامين "دي"؟ في الإجمال، يتولى جسم الطفل عملية إنتاج هذا الفيتامين بشكل طبيعي، شرط أن يتعرض جلده لكمية كافية من أشعة الشمس بشكل مباشر، لكن يلاحظ أن عدداً كبيراً من أطفال الدول الحارة يعانون نقص هذا الفيتامين، لأنهم غالباً ما يلازمون منازلهم أو يحتمون دوماً من أشعة الشمس، خوفاً من إصابتهم بضربة شمس. هذا يعني أن تعرضهم المباشر لأشعة الشمس يكون محدوداً جداً، ما يؤثر في العملية الطبيعية لإنتاج هذا الفيتامين الضروري لنمو عظامهم، فيصابون بنقص الفيتامين "دي". غالباً ما تعتمد الدراسات التي تقوَّم مخزون الفيتامين "d" في جسم الطفل على مصادره الغذائية فقط، متجاهلة أسلوب عيش الطفل، لا سيما مدى تعرضه المباشر لأشعة الشمس. ذلك أن إنتاج الفيتامين "d" من خلال التعرض لأشعة الشمس، يغطي حوالي 60 في المئة من حاجة الطفل إلى هذا الفيتامين.
* من هم الأطفال المعرضون أكثر من غيرهم للإصابة بنقص الفيتامين "دي"؟
- ترتفع نسبة الإصابة بنقص الفيتامين "دي" بين الأطفال من ذوي البشرة الداكنة، وذلك نتيجة ارتفاع كمية صبغ الميلانين في بشرتهم، الذي يشكل حاجزاً لأشعة الشمس، ما يحد من عملية إنتاج الفيتامين "دي" في الجسم. كذلك، تنتشر هذه الحالة بين الأطفال الذين لا يتعرضون بتاتاً للشمس، وبين من لا يتناولون نظاماً غذائياً غنياً بمشتقات الحليب، أو بالمأكولات الغنية بالفيتامين "دي". يحتاج الطفل إلى كمية كبيرة من الكالسيوم خلال فترة نموه، وهذا ما يجعله في أمس الحاجة إلى الفيتامين "دي"، لأنه يساعد جداً في عملية امتصاص الكالسيوم في الجسم. إن النقص في هذا الفيتامين يؤدي إلى معاناة الطفل مشكلات صحية مرتبطة في أغلبيتها بنمو كتلته العظمية.
ويُعتبر كساح الأطفال من أكثر أعراض نقص فيتامين "دي" شيوعاً بين الأطفال. إذ يؤدي عدم ترسب الكمية الكافية من الكالسيوم والفوسفور في العظام، إلى لين العظام وتقوسها، حيث يمكن أن نرى تقوس ساقي الطفل نحو الداخل أو الخارج، كما يحصل تأخر في نمو الطفل بشكل طبيعي وفي ظهور الأسنان. ثمة أسباب عدة لحدوث هذا المرض، من أهمها، كما سبق وأشرنا، عدم تعرض الطفل لأشعة الشمس لفترة كافية وبقاؤه داخل المنزل، حيث النوافذ الزجاجية تعمل على التقليل من الاستفادة من أشعة الشمس فوق البنفسجية، ما يؤدي إلى عدم حصول الطفل على الكمية الكافية من هذا الفيتامين. كذلك، يؤدي سوء التغذية والعادات الغذائية السيئة، التي لا توفر للطفل حاجته اليومية من الفيتامين "دي"، إلى إصابته بنقص في هذا الفيتامين، ناهيك عن بعض الأمراض الوراثية أو الاضطرابات العضوية، التي من شأنها ان تؤثر في كمية الفيتامين "دي" في الدم.
"يحتاج الطفل إلى كمية كبيرة من الكالسيوم، ما يجعله في أمس الحاجة إلى الفيتامين "دي".
* ما الفترة الزمنية الكافية لتعرض الطفل لأشعة الشمس، التي تساعد في إنتاج الفيتامين "دي"؟
- بالتأكيد لا يجب ترك الطفل معرضاً لأشعة الشمس طيلة النهار، ومن دون واقٍ للشمس، لكن، يَعتبر الخبراء أن التعرض لأشعة الشمس لفترة تمتد بين 5 و30 دقيقة يومياً، يكون كافياً لإنتاج الجسم ما يكفي حاجته من الفيتامين "دي". في الإجمال، يتم تخزين هذا الفيتامين في الكبد والعضلات والأنسجة الدهنية، ويُستخدم عند الحاجة.
* ما الأطعمة الغنية بالفيتامين "دي"؟
- تُعتبر زيوت الأسماك، لا سيما زيت كبد سمكة الغيرس وزيت كبد الحوت، من المصادر الغنية جداً بالفيتامين "دي"، حيث يمكن إعطاء الطفل ملعقة كبيرة من هذا الزيت مرة واحدة في اليوم، وأكيد بعد استشارة الطبيب، الذي قد ينصح أيضاً بتناول أقراص أو مكملات غذائية معينة للطفل، وفق تشخيصه حالته. كذلك يمكن العثور على الفيتامين "دي" في الأسماك الدهنية، مثل السالمون والسردين والتونة والترويت، إضافة إلى الزبد والبيض. حالياً، تم تدعيم بعض المأكولات الخاصة بالأطفال بالفيتامين "دي" مثل الحليب المجفف والمنتجات المشتقة منه. من المهم أن تعي الأم أن تعريض الطفل لأشعة الشمس فقط لا يكفي حاجته اليومية إلى الفيتامين "دي"، بل عليها أن تعتني جيداً بنظامه الغذائي وتحرص على إعطائه نظاماً كاملاً يوفر له حاجته الضرورية غلى الفيتامين "دي" كي لا يُصاب بنقص فيه، بالتالي حمايته من المشكلات الصحية الناتجة عن هذا النقص.
يُعتبر الفيتامين "دي" من العناصر الضرورية في جسم الطفل. إذ يعمل على زيادة امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء، اللازمين لتكوين العظام والأسنان. فهذا الفيتامين يساعد على إعادة امتصاص الفوسفور من الكليتين، ويساعد أيضاً على الاستفادة من الفوسفور في حالة نقصه في الغذاء والعظام. من أين يحصل الطفل على الفيتامين "دي"؟ في الإجمال، يتولى جسم الطفل عملية إنتاج هذا الفيتامين بشكل طبيعي، شرط أن يتعرض جلده لكمية كافية من أشعة الشمس بشكل مباشر، لكن يلاحظ أن عدداً كبيراً من أطفال الدول الحارة يعانون نقص هذا الفيتامين، لأنهم غالباً ما يلازمون منازلهم أو يحتمون دوماً من أشعة الشمس، خوفاً من إصابتهم بضربة شمس. هذا يعني أن تعرضهم المباشر لأشعة الشمس يكون محدوداً جداً، ما يؤثر في العملية الطبيعية لإنتاج هذا الفيتامين الضروري لنمو عظامهم، فيصابون بنقص الفيتامين "دي". غالباً ما تعتمد الدراسات التي تقوَّم مخزون الفيتامين "d" في جسم الطفل على مصادره الغذائية فقط، متجاهلة أسلوب عيش الطفل، لا سيما مدى تعرضه المباشر لأشعة الشمس. ذلك أن إنتاج الفيتامين "d" من خلال التعرض لأشعة الشمس، يغطي حوالي 60 في المئة من حاجة الطفل إلى هذا الفيتامين.
* من هم الأطفال المعرضون أكثر من غيرهم للإصابة بنقص الفيتامين "دي"؟
- ترتفع نسبة الإصابة بنقص الفيتامين "دي" بين الأطفال من ذوي البشرة الداكنة، وذلك نتيجة ارتفاع كمية صبغ الميلانين في بشرتهم، الذي يشكل حاجزاً لأشعة الشمس، ما يحد من عملية إنتاج الفيتامين "دي" في الجسم. كذلك، تنتشر هذه الحالة بين الأطفال الذين لا يتعرضون بتاتاً للشمس، وبين من لا يتناولون نظاماً غذائياً غنياً بمشتقات الحليب، أو بالمأكولات الغنية بالفيتامين "دي". يحتاج الطفل إلى كمية كبيرة من الكالسيوم خلال فترة نموه، وهذا ما يجعله في أمس الحاجة إلى الفيتامين "دي"، لأنه يساعد جداً في عملية امتصاص الكالسيوم في الجسم. إن النقص في هذا الفيتامين يؤدي إلى معاناة الطفل مشكلات صحية مرتبطة في أغلبيتها بنمو كتلته العظمية.
ويُعتبر كساح الأطفال من أكثر أعراض نقص فيتامين "دي" شيوعاً بين الأطفال. إذ يؤدي عدم ترسب الكمية الكافية من الكالسيوم والفوسفور في العظام، إلى لين العظام وتقوسها، حيث يمكن أن نرى تقوس ساقي الطفل نحو الداخل أو الخارج، كما يحصل تأخر في نمو الطفل بشكل طبيعي وفي ظهور الأسنان. ثمة أسباب عدة لحدوث هذا المرض، من أهمها، كما سبق وأشرنا، عدم تعرض الطفل لأشعة الشمس لفترة كافية وبقاؤه داخل المنزل، حيث النوافذ الزجاجية تعمل على التقليل من الاستفادة من أشعة الشمس فوق البنفسجية، ما يؤدي إلى عدم حصول الطفل على الكمية الكافية من هذا الفيتامين. كذلك، يؤدي سوء التغذية والعادات الغذائية السيئة، التي لا توفر للطفل حاجته اليومية من الفيتامين "دي"، إلى إصابته بنقص في هذا الفيتامين، ناهيك عن بعض الأمراض الوراثية أو الاضطرابات العضوية، التي من شأنها ان تؤثر في كمية الفيتامين "دي" في الدم.
"يحتاج الطفل إلى كمية كبيرة من الكالسيوم، ما يجعله في أمس الحاجة إلى الفيتامين "دي".
* ما الفترة الزمنية الكافية لتعرض الطفل لأشعة الشمس، التي تساعد في إنتاج الفيتامين "دي"؟
- بالتأكيد لا يجب ترك الطفل معرضاً لأشعة الشمس طيلة النهار، ومن دون واقٍ للشمس، لكن، يَعتبر الخبراء أن التعرض لأشعة الشمس لفترة تمتد بين 5 و30 دقيقة يومياً، يكون كافياً لإنتاج الجسم ما يكفي حاجته من الفيتامين "دي". في الإجمال، يتم تخزين هذا الفيتامين في الكبد والعضلات والأنسجة الدهنية، ويُستخدم عند الحاجة.
* ما الأطعمة الغنية بالفيتامين "دي"؟
- تُعتبر زيوت الأسماك، لا سيما زيت كبد سمكة الغيرس وزيت كبد الحوت، من المصادر الغنية جداً بالفيتامين "دي"، حيث يمكن إعطاء الطفل ملعقة كبيرة من هذا الزيت مرة واحدة في اليوم، وأكيد بعد استشارة الطبيب، الذي قد ينصح أيضاً بتناول أقراص أو مكملات غذائية معينة للطفل، وفق تشخيصه حالته. كذلك يمكن العثور على الفيتامين "دي" في الأسماك الدهنية، مثل السالمون والسردين والتونة والترويت، إضافة إلى الزبد والبيض. حالياً، تم تدعيم بعض المأكولات الخاصة بالأطفال بالفيتامين "دي" مثل الحليب المجفف والمنتجات المشتقة منه. من المهم أن تعي الأم أن تعريض الطفل لأشعة الشمس فقط لا يكفي حاجته اليومية إلى الفيتامين "دي"، بل عليها أن تعتني جيداً بنظامه الغذائي وتحرص على إعطائه نظاماً كاملاً يوفر له حاجته الضرورية غلى الفيتامين "دي" كي لا يُصاب بنقص فيه، بالتالي حمايته من المشكلات الصحية الناتجة عن هذا النقص.