المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اهداء الى امواج البحر!!!


م.محمود الحجاج
10-03-2008, 09:21
شفت منك يادنيتي العجايب
مره تعطيني الفرحه
ومره تعطيني المصايب
مارحمتي يادنيتي طفله
مالها في دنيا اية طلايب
غير انها تعيش مثلها مثل اية طفله لكنك يادنيتي قدمتي لها العجايب
وبدأتي معها بأقسى بدايه
فجعتيها بأقرب القرايب
حرمتيها من اللي تحط راسها على صدره
وين بتلقى الامان يازمن الصعايب!
وبدأ معها مشوار الدموع من عينها تهله
وماكتفيتي يادنيا الغرايب
وكبرت وكبر معها همه
مارحمتيها يادنيتي بعد تقدمين لها المصايب!
تفننتي لها بأنواع الحزن والالم والآه ياكثر مايرددها لسانه
بس اكتفيتي.. هيهات نسيتوا احنا في زمن العجايب!!
حرمتيها الضحكه والبسمه
وعطتيها الكثير من شدايد والكرايب
وكانت هي دوم صابره والبسمه غصب ترسمها على خده
وهذا مايرضيك يادنيا العجايب!
أقسمتي ذوقينها العذاب صنوفا عده
مره طعنتيها بجرح القرايب
مره رمتيها بسهام من التهايم والمذله
كفايه حرمان وعذاب يازمن العجايب
والله ذبلت ماعادت تقوى وفي النهايه
ذبحتيها بأغلى الحبايب
فارقتيها من اللي روحها تحبه
وطعون وغدر وهجر لقته من أغلى الحبايب!
شنو بقى يادنيتي بعد غدر من هي تعزه
حبت وصانت ووفت ليه يأعز الحبايب
جرحها من عدته نظر عينها ونعتها بالخاينه
عجبي يازمن الغرايب!؟
إذ هي خاينه ووين الوفا بتلاقيه وتشوفه؟
رضيت يازمن العجايب!
الطفله اللي كانت في يوم طفله
صارت تتجرع المصايب
وغدت تتنقل مابين ظلم وجرح وغدر ومصيبه
وبأعلى صوت "الرحمه" يادنيتي ترى مأبي أية طلايب
وصارت ماتشوف من اليوم غير سواد ليله
انعدمت الرحمه من قلوب القرايب
والطيبه والحنان الكل هجره
وانعدم الحب والوفا من قلوب الحبايب
كل اللي نبيه لمسة حنان وضمه
هو .. صار مستحيل يازمن الكرايب؟!
وفي نهايه كلا سرى بهمه~
وعجبي .. يادنيا العجايب !؟!!؟!!!

ريما الحندءة
10-03-2008, 09:32
وغدت تتنقل مابين ظلم وجرح وغدر ومصيبه
وبأعلى صوت "الرحمه" يادنيتي ترى مأبي أية طلايب
وصارت ماتشوف من اليوم غير سواد ليله
انعدمت الرحمه من قلوب القرايب
والطيبه والحنان الكل هجره
وانعدم الحب والوفا من قلوب الحبايب
كل اللي نبيه لمسة حنان وضمه
هو .. صار مستحيل يازمن الكرايب؟!
وفي نهايه كلا سرى بهمه~
وعجبي .. يادنيا العجايب !؟!!؟!!!

عفراء
21-03-2008, 18:11
فـي الغـربـة تكـون الـروح وليمـة المــواقـد كـل ليلـة

فمـا للعيـون إلا مطــر سخـي ..

يصــافـح وجـوهـاً إزدحمـت في فنـاء الـذاكـرة رغـم رحيلهـا الأبـدي ..


فــ / لتبــرق لنــا سحــابـك معلنــةً هطـول مـزون تـروي ظمـأ صحـاري عطشـى

تنثــر نبضـاتها لتبــدأ الحيـاة فيهـا ..

بـوحـك شجـن ... شــرب النبــض حتـى الثمـالـة

أدام الله هـذا الـبـوح .. وهـذا النبـض

.