حسين الخطيب
06-03-2008, 10:34
تنظيم الأسرة ضرورة لا غنى عنها
إن موضوع تنظيم النسل يزداد أهمية يوما بعد يوم , وذلك مع تفاقم أعباء الحياة على الأبوين , وارتفاع تكاليف المعيشة , وأجور السكن , وتقلص فرص التعليم العالي لجميع الناس الراغبين فيه , والظروف الإقتصادية المتقلبة .وعدم الإستقرار العائلي .
فمن الناحية الإجتماعية , أثبتت الدراسات في السنوات الأخيرة أن هنالك ثمة علاقة بين النمو الطبيعي , والنمو الذهني , لدى الطفل من جهة وبين حجم الأسرة التي ينتمي إليها من جهة أخرى .
لقد أجريت عدة مقارنات في محاولة لتحديد عمق هذه العلاقة , واتضح من بعض الدراسات الأولية أن نسبة زيادة وزن الطفل وارتفاع بنيته , ونضوجه الجنسي , كل هذه تتناسب تناسبا عكسيا مع حجم الأسرة .
وقد لوحظ أن الأطفال المنتمين إلى الأسرة , كثيرة العدد , محدودة الدخل قد يحصلون على درجات أقل في الذكاء من نظرائهم في الأسرة قليلة العدد , الأكثر رفاهية .
كما لوحظ أيضا أن هذه الظاهرة بدت أقل وضوحا عندما جرت المقارنات بين الأطفال المنتمين إلى الأسر في الطبقة المتوسطة العليا .
الدراسات كثيرة حول موضوع الأسرة وتأثيره على النمو الطبيعي والذهني للطفل الذي هو الإستثمار الإنساني الذي ليس فوقه إستثمار .
إن حجم الأسرة لا شك له علاقة وطيدة بكل هذه الأمور , فمثلا الشجار العائلي يترك أثرا نفسيا هداما على نفسية الطفل , ويجعله عرضة للعقد النفسية والإنحراف , وقد يؤثر عمليا في عملية التطبيع الإجتماعي اللائق به .
كذلك فإن غياب الضمانات الإجتماعية المادية والمعنوية والتي إشترطت الشريعة تأمينها في حالة تعدد الزوجات , سوف يؤثر تأثيرا سلبيا على الأبناء , كنمو الشقاق بينهم بسبب الغيرة والحسد والحرمان , أو زجهم في مجالات عمل ليسوا مؤهلين لها بغية زيادة دخل الأسرة , وهذا قد يحرمهم من تلقي العلوم المدرسية الأساسية كالقراءة والكتابة والحساب الخ والتي لا غنى لهم عنها .
وقد تتعثر سبل تحسين أوضاع الأسرة المادية , فينحرف الأحداث مبكرا بمحاولتهم الحصول على الكسب المادي عن طريق غير مشروع , ومما يزيد في خطورة هذه القضية حدوث طلاق في الأسرة, وما يتبعه من ملابسات عاطفية واجتماعية ومادية لأفراد الأسرة جميعهم .
ولا أحد ينكر أن الأسرة هي المجتمع الأول الذي ينمو فيه الطفل ويترعرع ويستمد منه قدراته على مواجهة الحياة بثقة ونجاح .
.
إن موضوع تنظيم النسل يزداد أهمية يوما بعد يوم , وذلك مع تفاقم أعباء الحياة على الأبوين , وارتفاع تكاليف المعيشة , وأجور السكن , وتقلص فرص التعليم العالي لجميع الناس الراغبين فيه , والظروف الإقتصادية المتقلبة .وعدم الإستقرار العائلي .
فمن الناحية الإجتماعية , أثبتت الدراسات في السنوات الأخيرة أن هنالك ثمة علاقة بين النمو الطبيعي , والنمو الذهني , لدى الطفل من جهة وبين حجم الأسرة التي ينتمي إليها من جهة أخرى .
لقد أجريت عدة مقارنات في محاولة لتحديد عمق هذه العلاقة , واتضح من بعض الدراسات الأولية أن نسبة زيادة وزن الطفل وارتفاع بنيته , ونضوجه الجنسي , كل هذه تتناسب تناسبا عكسيا مع حجم الأسرة .
وقد لوحظ أن الأطفال المنتمين إلى الأسرة , كثيرة العدد , محدودة الدخل قد يحصلون على درجات أقل في الذكاء من نظرائهم في الأسرة قليلة العدد , الأكثر رفاهية .
كما لوحظ أيضا أن هذه الظاهرة بدت أقل وضوحا عندما جرت المقارنات بين الأطفال المنتمين إلى الأسر في الطبقة المتوسطة العليا .
الدراسات كثيرة حول موضوع الأسرة وتأثيره على النمو الطبيعي والذهني للطفل الذي هو الإستثمار الإنساني الذي ليس فوقه إستثمار .
إن حجم الأسرة لا شك له علاقة وطيدة بكل هذه الأمور , فمثلا الشجار العائلي يترك أثرا نفسيا هداما على نفسية الطفل , ويجعله عرضة للعقد النفسية والإنحراف , وقد يؤثر عمليا في عملية التطبيع الإجتماعي اللائق به .
كذلك فإن غياب الضمانات الإجتماعية المادية والمعنوية والتي إشترطت الشريعة تأمينها في حالة تعدد الزوجات , سوف يؤثر تأثيرا سلبيا على الأبناء , كنمو الشقاق بينهم بسبب الغيرة والحسد والحرمان , أو زجهم في مجالات عمل ليسوا مؤهلين لها بغية زيادة دخل الأسرة , وهذا قد يحرمهم من تلقي العلوم المدرسية الأساسية كالقراءة والكتابة والحساب الخ والتي لا غنى لهم عنها .
وقد تتعثر سبل تحسين أوضاع الأسرة المادية , فينحرف الأحداث مبكرا بمحاولتهم الحصول على الكسب المادي عن طريق غير مشروع , ومما يزيد في خطورة هذه القضية حدوث طلاق في الأسرة, وما يتبعه من ملابسات عاطفية واجتماعية ومادية لأفراد الأسرة جميعهم .
ولا أحد ينكر أن الأسرة هي المجتمع الأول الذي ينمو فيه الطفل ويترعرع ويستمد منه قدراته على مواجهة الحياة بثقة ونجاح .
.