م.محمود الحجاج
19-08-2009, 08:31
اعود اليكم مرة اخرى .... بعد انقطاعي عن الكتابه لظروف صحيه ... لازف فرحة انجابي لطفلي الاول ... فها انا ذا اصبحت اما ... هذا الشعور الذي لطالما اثار فضولي حتى استوطن ابني بين احضاني لاول مره ... فعلمت ان الكلام عن الامومه شيء والاحساس بها شيء اخر مختلف
اعود اليكم ... وما زلت احمل في خفايا اوراقي ما يريد البوح .... وما زلت ارصد بين عيني ثالوث الولاء الابدي .... الله ... الوطن ... الملك وما زلت عند وعدي بان لا تدنس اوراقي بغير هموم الاردنيين ... وان لا ابخس صراحتي فارسلها عبثا بأي موضوع يقال ...
اعود اليكم .... اردنية زاد من ولائها انها انجبت اردنيا جديد ..... ستحرص على ان تعلمه جيدا ... ان الاردن بلد لا يليق الا بالنشامى وان الله اولا شريعة الاسلام وان الاوطان روح ان استمسكت بحبها تحيا عزة الحياه ..... وان الارض عرض ... وان المال زائل لا محاله وسخ نتداوله ونحتاجه ونرميه عند اقدام صحتنا لو ضعفت قليلا ...
وساعلمه ايضا .... ان الكرسي مهما كان مزخرفا فانه لا يطوب ولا تزهى به الانظار كالخيل لا تعرف الا بخيالها ... وان المناصب مهما علت لا تعرف الا بفعل رجالها ... "ان احسنوا " او " اساؤوا"
وساخبره كيف ان الولاء للاوطان ليس قناعا يرتدى ويزال ... حسب المكان والمصالح والزمان .... انه كالعقيدة فينا لا تمس بالوسواس....
بقلم .. عروبه يحيى الخوالده
اعود اليكم ... وما زلت احمل في خفايا اوراقي ما يريد البوح .... وما زلت ارصد بين عيني ثالوث الولاء الابدي .... الله ... الوطن ... الملك وما زلت عند وعدي بان لا تدنس اوراقي بغير هموم الاردنيين ... وان لا ابخس صراحتي فارسلها عبثا بأي موضوع يقال ...
اعود اليكم .... اردنية زاد من ولائها انها انجبت اردنيا جديد ..... ستحرص على ان تعلمه جيدا ... ان الاردن بلد لا يليق الا بالنشامى وان الله اولا شريعة الاسلام وان الاوطان روح ان استمسكت بحبها تحيا عزة الحياه ..... وان الارض عرض ... وان المال زائل لا محاله وسخ نتداوله ونحتاجه ونرميه عند اقدام صحتنا لو ضعفت قليلا ...
وساعلمه ايضا .... ان الكرسي مهما كان مزخرفا فانه لا يطوب ولا تزهى به الانظار كالخيل لا تعرف الا بخيالها ... وان المناصب مهما علت لا تعرف الا بفعل رجالها ... "ان احسنوا " او " اساؤوا"
وساخبره كيف ان الولاء للاوطان ليس قناعا يرتدى ويزال ... حسب المكان والمصالح والزمان .... انه كالعقيدة فينا لا تمس بالوسواس....
بقلم .. عروبه يحيى الخوالده