هشام القواسمة
18-08-2009, 06:25
الليل نافذتي ومفتاح القصيدةِ
كي تلملني عيونكِ
حين فارقت الطريق
هل أستطيع البوحَ؟
ليس بوسعنا .. فاكتب قصيدتك الأخيرةَ
وارسم الأحلام فيها يا رفيقْ
خمّرت حزنك مرة أخرى فأينع بوحنا
لملمْ بقايا الشعر من جسدي
انثر بعينيك البريق
الآن يختنق الحديثُ فلا تعد
ها أنت وحدك مرة اخرى
كم أنت متعب .. لا تفيقْ
كم أنت متعب يا أنا
تعب العوانسِ حينما يرقبن حلما ثم
لا يأتي ..
لا شيء غير سدىً ألملمها فتنثرني غلالا
ليس لي إلا التوحد في الجراحْ
تعبٌ موشى بالحريرِ
تلامس الأحلام عمري ثم
أمضي دون أن أقتاتها
أمضي وتملؤني .. بخمر العشق .. لكن لا أفيقْ
إني جنوبي الهوى
للدمع أغنيتي .. لنا ... لجراحنا ...لرفاقنا
للخيمة الملقاة وسط مراكبي
للشعر حين ألوكه وجعا فيعصرني
للدمع أركله فيخنقني به
وأنا المتيم والغريق
لك أيها البوح الموشى بالرضابْ
لك ما تبقى من مواسم جدبنا
عتقتني بالشعرِ ينفثني
فأغدو جمرةً ..وتركتني وحدي
يشعّلني الحريقْ
كي تلملني عيونكِ
حين فارقت الطريق
هل أستطيع البوحَ؟
ليس بوسعنا .. فاكتب قصيدتك الأخيرةَ
وارسم الأحلام فيها يا رفيقْ
خمّرت حزنك مرة أخرى فأينع بوحنا
لملمْ بقايا الشعر من جسدي
انثر بعينيك البريق
الآن يختنق الحديثُ فلا تعد
ها أنت وحدك مرة اخرى
كم أنت متعب .. لا تفيقْ
كم أنت متعب يا أنا
تعب العوانسِ حينما يرقبن حلما ثم
لا يأتي ..
لا شيء غير سدىً ألملمها فتنثرني غلالا
ليس لي إلا التوحد في الجراحْ
تعبٌ موشى بالحريرِ
تلامس الأحلام عمري ثم
أمضي دون أن أقتاتها
أمضي وتملؤني .. بخمر العشق .. لكن لا أفيقْ
إني جنوبي الهوى
للدمع أغنيتي .. لنا ... لجراحنا ...لرفاقنا
للخيمة الملقاة وسط مراكبي
للشعر حين ألوكه وجعا فيعصرني
للدمع أركله فيخنقني به
وأنا المتيم والغريق
لك أيها البوح الموشى بالرضابْ
لك ما تبقى من مواسم جدبنا
عتقتني بالشعرِ ينفثني
فأغدو جمرةً ..وتركتني وحدي
يشعّلني الحريقْ