هبة الرحمن
10-08-2009, 07:51
أنـــور الرّبــضـي وُجـِـد مــقتولاً تحــت شجــرة الزيتــون ...
ثــم قـُتــلت ابنتـــه في فراشـــها .. والأســبـاب مــا تــزال مــجهــولــة ...
جــريــمـة بــشعـة تهــزّ مـحـــافظــة عجــلون ...
إستنفــــار واعتصـــامــات ومـطــالبــة الأهـــالي بــإعــدام الجـــاني ...
شـــقيقـه : مــا ذنـــب طــفلة لتقتـــل بــهــذه الطــريقــة ...
شـــقيقي تــرك أمــريــكا ليعيـــش بســلام بــين أهـــله فكـانــت نهــايتــه ...
http://sadaalhajjaj.com/images/content/content/85%2835%29.jpgرم - فريــــــال البـلبيـــــسي
لم يكن المجتمع الاردني قبل سنوات ماضية ليست بالبعيدة يحدث به ما يحدث اليوم من جرائم يقشعر منها البدن ويندى لها الجبين، ومع صبيحة كل يوم تطالعنا صحفنا اليومية واذاعاتنا المحلية عن وقوع جرائم بشعة وبشتى انواعها وفي مختلف?مناطق المملكة واليوم نقف عند جريمة ربما تميزت عن غيرها من الجرائم التي وقعت سابقا من حيث المجني عليها فهذه الجريمة والتي وقعت قبل ايام قليلة ضد رجل في بداية العقد السادس ومعه طفلته التي لم تحقق شيئا مما حلمت به فعمرها لم يتجاوز الرابعة عشرة وما يزيد الالم ولا يدمل الجراح هو مقتل ابرياء دون اي ذنب، ومقتل طفلة بريئة احبت الحياة ولم ترها حلمت ولم يتحقق حلمها، طفلة بكاها الجميع لانها رسمت البسمة على وجوه المسنين من عائلتها قالوا ما ذنبها وبأي ذنب قتلت هل قتلت لتمحو البسمة والفرحة من قلوبنا للابد ...
كان يوم الجمعة 30/5/2009 يوما حزينا ملبدا بالغيوم تفوح منه رائحة الدم ويكسوه التشاؤم وكان يوما غير عادي من ايام محافظة عجلون ...
حدث جلل وجريمة نكراء كانت هزت المدينة الهادئة حيث ما زالت قضية مقتل انور سالم سليم الربضي وابنته الطفلة ريم تتفاعل على كل المستويات والاتجاهات خصوصا وان الوفاة كانت جريمة قتل بشعة حيث عثرت الاجهزة الامنية على جثة المواطن انور الربضي والبالغ من العمر 60 عاما وابنته الطفلة ريم ذات 14 عاما داخل منزلهما بمدينة عجلون بالقرب من قلعة عجلون مضى على قتلهما اكثر من 48 ساعة من اكتشاف الجريمة التي ابلغت عنها احدى قريبات المجني عليهما ...
العقيد ابراهيم الجعافرة مدير شرطة عجلون قال :-
عثر على الجثتين مساء 30/5 من يوم الجمعة وتم الكشف عليهما من قبل مدعي عام عجلون حيث باشرت الاجهزة الامنية المعنية بالتحقيق في ملابسات الحادثة ...
كما القت الاجهزة الامنية القبض على ثلاثة اشخاص متهمين في جريمة القتل وبحسب الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام الرائد محمد الخطيب.
قال وبناء على المعلومات الواردة الى مديرية الشرطة في محافظة عجلون بوجود جثة لشخص في حديقة منزله تحركت الاجهزة الامنية المختصة وتم العثور على جثة هذا الشخص وجرى ابلاغ المدعي العام المختص ...
واثناء التفتيش في المنزل عثر على جثة فتاة تبين فيما بعد انها ابنته وبعد التحري وقع الاشتباه على عدد من الاشخاص تم القاء القبض عليهم، وتم تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على جميع خيوط الجريمة التي تم الابلاغ عنها من قبل احد قريباته مشيرا الى ان الدلائل الاولية بينت وقوع الجريمة قبل 48 ساعة من اكتشافها وقالت مصادر الطب الشرعي لاقليم الشمال ان الجثتين وصلتا الى المركز بحالة تعفن مشيرة الى تعرض المغدورين للضرب باداة صلبة في مناطق مختلفة من الجسم ادت الى كسور في عظام الجمجمة والقفص الصدري والرقبة ما تسبب في وفاتهما ...
الشاهد بدورها ومن باب مواساة اهل المجني عليهما، التقت شقيقة المغدور التي ما زالت في صدمة بسبب ما حدث لشقيقها وابنته والتي قالت والحزن يفطر قلبها والدموع تملأ مقلتيها شقيقي انور امضى خمسا وعشرين عاما في امريكا ويحمل الجنسية الامريكية وزوجته ايضا امريكية الاصل ...
وشعر بحنين الوطن ورجع مع ابنته دون زوجته التي رفضت ان تعود معه الى الاردن، واقام في منزل العائلة مع ابنته ريم، وشقيقته المقعده التي تعيش في غرفة مجاورة من منزله ...
وبالنسبة للطفلة المدللة ريم كانت قد عودتني منذ سنوات ان تزورني يوميا بعد رجوعها من المدرسة ...
وبتاريخ 26/5 حضرت الي وصليت بعد رجوعها من مدرستها وذهبت بعدها الى منزلها وكانت هذه اخر مرة اراها فيها وللابد ...
وعــن الـحــــادثــة
قالت: عندما تغيبت عن ريم ولم تزرني بعد يوم الثلاثاء 16/5 ولم ارها الاربعاء والخميس قلقت جدا عليها وذهبت الى منزل شقيقي يوم الجمعة في الساعة السادسة مساء وكان التاريخ 30/5/2009 ووجدت شخصا مرميا تحت شجرة الزيتون وكان لونه اسود واعتقدت من بعيد انه مصري الجنسية ودخلت غرفة شقيقي الكبرى وهي مقعدة واخبرتها عن الرجل الممدد بالارض وكنت خائفة جدا وكانت رائحة كريهة تفوح من هذا المكان ...
وذهبت على الفور للمركز الامني واخبرتهم عن الرجل الممدد والرائحة الكريهة وحضروا على الفور ووجدته الشرطة في حالة تعفن ولم اعلم ان المقتول شقيقي ...
كان في حالة تعفن ومضروب ومطعون بالخنجر باماكن عديدة من جسده ودخلوا منزل شقيقي وكانت تفوح منه رائحة نتنه وشاهدوا ريم نائمة والمخدة على وجهها ومغطاة بالحرام وكانت جثتها متعفنة وعليها كدمات وطعنات بالخنجر ...
واضافت عند رؤيتي للطفلة الجميلة وما آل اليه حالها اقشعر بدني من هول ما رأيت لقد صدمت من هذه الجريمة ...
اشارت منوهة في حديثها لقد تغرب شقيقي انور عن بلاده لسنوات طويلة وحلم في الرجوع الى وطنه لانه اشتاق لعجلون ورجع ليقتل فيها وابنته ريم احبت بلدنا ولغتنا وكل شيء كانت تقول لي يا عمتي ان اعشق عجلون وكل ما في عجلون كلمتها الاخيرة قبل مقتلها »انا بموت بعجلون ولا احب ان ارجع لامريكا« وبكت منوهة وابكتنا فعلا ماتت الطفلة وهي عاشقة »عجلون« واثناء اعداد المادة كانت الاجهزة الامنية قد قبضت على الجاني ويجري التحقيق معه لمعرفة الاسباب والدوافع التي ادت الى ارتكاب الجريمة ...
وتحدثنا مع المحامي نافذ الربضي وهو شقيق المغدور قال :-
لقد تمكنت الاجهزة القضائية والامنية وفي وقت قياسي خلال 8 ساعات من القاء القبض على الجاني ويدعى (م.س.ع) ولم تفصح الاجهزة الامنية عن دوافع الجريمة وللان لم اطلع على التحقيقات التي اجريت مع الجاني لكن شقيقي وابنته تعرضا للضرب بادوات صلبة وطعن باداة حادة ادت الى حدوث كسور في عظام القفص الصدري والجمجمة والرقبة تسببت بوفاتهما ...
واكد الربضي قد وصلت الجثتان الى الطب الشرعي بحالة تعفن تؤكد مرور بضعة ايام على وقوع الجريمة ...
واضاف الربضي لقد خرج مئات المواطنين رجالا ونساء حاملين جثماني المغدورين وسط مدينة عجلون رافضين دفن جثتهما الى حين الكشف على نتائج التحقيق واعلانها رسميا والكشف على الملابسات الحقيقية وراء الجريمة التي هزت مشاعر ابناء المحافظة وليست اقاربه فقط ...
وحضر الى موقع التجمع محافظ عجلون الدكتور ونس الحراحشة ومدير شرطة محافظة عجلون العقيد ابراهيم الجعافرة واستمعا الى مطالب اقارب المغدورين وناشد الحراحشة الجموع ضرورة دفن الجثتين ووعد بان يأخذ القانون مجراه ...
واكد الربضي بان ابناء العشيرة استجابوا الى طلب ورغبة المحافظ ومدير الشرطة بدفن الجثتين ...
وطالبوا اهالي المغدورين بتسليم القاتل لهم ثم حملوا الجثتين وجابوا بهما شوارع المدينة وهم يرددون عبارات الويل للقتلة وترانيم دينية ورفضهم دفن الجثتين مطالبين باعادة النظر بالتقرير الصادر عن الطب الشرعي واصفين اياه بانه غير موضوعي ...
واكد شقيق المغدور ان هذا العمل الاجرامي غريب على مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا متسائلين عن ذنب الطفلة ذات 14 عاما لتقتل غدرا من قبل اناس لا ضمير لهم ...
ثــم قـُتــلت ابنتـــه في فراشـــها .. والأســبـاب مــا تــزال مــجهــولــة ...
جــريــمـة بــشعـة تهــزّ مـحـــافظــة عجــلون ...
إستنفــــار واعتصـــامــات ومـطــالبــة الأهـــالي بــإعــدام الجـــاني ...
شـــقيقـه : مــا ذنـــب طــفلة لتقتـــل بــهــذه الطــريقــة ...
شـــقيقي تــرك أمــريــكا ليعيـــش بســلام بــين أهـــله فكـانــت نهــايتــه ...
http://sadaalhajjaj.com/images/content/content/85%2835%29.jpgرم - فريــــــال البـلبيـــــسي
لم يكن المجتمع الاردني قبل سنوات ماضية ليست بالبعيدة يحدث به ما يحدث اليوم من جرائم يقشعر منها البدن ويندى لها الجبين، ومع صبيحة كل يوم تطالعنا صحفنا اليومية واذاعاتنا المحلية عن وقوع جرائم بشعة وبشتى انواعها وفي مختلف?مناطق المملكة واليوم نقف عند جريمة ربما تميزت عن غيرها من الجرائم التي وقعت سابقا من حيث المجني عليها فهذه الجريمة والتي وقعت قبل ايام قليلة ضد رجل في بداية العقد السادس ومعه طفلته التي لم تحقق شيئا مما حلمت به فعمرها لم يتجاوز الرابعة عشرة وما يزيد الالم ولا يدمل الجراح هو مقتل ابرياء دون اي ذنب، ومقتل طفلة بريئة احبت الحياة ولم ترها حلمت ولم يتحقق حلمها، طفلة بكاها الجميع لانها رسمت البسمة على وجوه المسنين من عائلتها قالوا ما ذنبها وبأي ذنب قتلت هل قتلت لتمحو البسمة والفرحة من قلوبنا للابد ...
كان يوم الجمعة 30/5/2009 يوما حزينا ملبدا بالغيوم تفوح منه رائحة الدم ويكسوه التشاؤم وكان يوما غير عادي من ايام محافظة عجلون ...
حدث جلل وجريمة نكراء كانت هزت المدينة الهادئة حيث ما زالت قضية مقتل انور سالم سليم الربضي وابنته الطفلة ريم تتفاعل على كل المستويات والاتجاهات خصوصا وان الوفاة كانت جريمة قتل بشعة حيث عثرت الاجهزة الامنية على جثة المواطن انور الربضي والبالغ من العمر 60 عاما وابنته الطفلة ريم ذات 14 عاما داخل منزلهما بمدينة عجلون بالقرب من قلعة عجلون مضى على قتلهما اكثر من 48 ساعة من اكتشاف الجريمة التي ابلغت عنها احدى قريبات المجني عليهما ...
العقيد ابراهيم الجعافرة مدير شرطة عجلون قال :-
عثر على الجثتين مساء 30/5 من يوم الجمعة وتم الكشف عليهما من قبل مدعي عام عجلون حيث باشرت الاجهزة الامنية المعنية بالتحقيق في ملابسات الحادثة ...
كما القت الاجهزة الامنية القبض على ثلاثة اشخاص متهمين في جريمة القتل وبحسب الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام الرائد محمد الخطيب.
قال وبناء على المعلومات الواردة الى مديرية الشرطة في محافظة عجلون بوجود جثة لشخص في حديقة منزله تحركت الاجهزة الامنية المختصة وتم العثور على جثة هذا الشخص وجرى ابلاغ المدعي العام المختص ...
واثناء التفتيش في المنزل عثر على جثة فتاة تبين فيما بعد انها ابنته وبعد التحري وقع الاشتباه على عدد من الاشخاص تم القاء القبض عليهم، وتم تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على جميع خيوط الجريمة التي تم الابلاغ عنها من قبل احد قريباته مشيرا الى ان الدلائل الاولية بينت وقوع الجريمة قبل 48 ساعة من اكتشافها وقالت مصادر الطب الشرعي لاقليم الشمال ان الجثتين وصلتا الى المركز بحالة تعفن مشيرة الى تعرض المغدورين للضرب باداة صلبة في مناطق مختلفة من الجسم ادت الى كسور في عظام الجمجمة والقفص الصدري والرقبة ما تسبب في وفاتهما ...
الشاهد بدورها ومن باب مواساة اهل المجني عليهما، التقت شقيقة المغدور التي ما زالت في صدمة بسبب ما حدث لشقيقها وابنته والتي قالت والحزن يفطر قلبها والدموع تملأ مقلتيها شقيقي انور امضى خمسا وعشرين عاما في امريكا ويحمل الجنسية الامريكية وزوجته ايضا امريكية الاصل ...
وشعر بحنين الوطن ورجع مع ابنته دون زوجته التي رفضت ان تعود معه الى الاردن، واقام في منزل العائلة مع ابنته ريم، وشقيقته المقعده التي تعيش في غرفة مجاورة من منزله ...
وبالنسبة للطفلة المدللة ريم كانت قد عودتني منذ سنوات ان تزورني يوميا بعد رجوعها من المدرسة ...
وبتاريخ 26/5 حضرت الي وصليت بعد رجوعها من مدرستها وذهبت بعدها الى منزلها وكانت هذه اخر مرة اراها فيها وللابد ...
وعــن الـحــــادثــة
قالت: عندما تغيبت عن ريم ولم تزرني بعد يوم الثلاثاء 16/5 ولم ارها الاربعاء والخميس قلقت جدا عليها وذهبت الى منزل شقيقي يوم الجمعة في الساعة السادسة مساء وكان التاريخ 30/5/2009 ووجدت شخصا مرميا تحت شجرة الزيتون وكان لونه اسود واعتقدت من بعيد انه مصري الجنسية ودخلت غرفة شقيقي الكبرى وهي مقعدة واخبرتها عن الرجل الممدد بالارض وكنت خائفة جدا وكانت رائحة كريهة تفوح من هذا المكان ...
وذهبت على الفور للمركز الامني واخبرتهم عن الرجل الممدد والرائحة الكريهة وحضروا على الفور ووجدته الشرطة في حالة تعفن ولم اعلم ان المقتول شقيقي ...
كان في حالة تعفن ومضروب ومطعون بالخنجر باماكن عديدة من جسده ودخلوا منزل شقيقي وكانت تفوح منه رائحة نتنه وشاهدوا ريم نائمة والمخدة على وجهها ومغطاة بالحرام وكانت جثتها متعفنة وعليها كدمات وطعنات بالخنجر ...
واضافت عند رؤيتي للطفلة الجميلة وما آل اليه حالها اقشعر بدني من هول ما رأيت لقد صدمت من هذه الجريمة ...
اشارت منوهة في حديثها لقد تغرب شقيقي انور عن بلاده لسنوات طويلة وحلم في الرجوع الى وطنه لانه اشتاق لعجلون ورجع ليقتل فيها وابنته ريم احبت بلدنا ولغتنا وكل شيء كانت تقول لي يا عمتي ان اعشق عجلون وكل ما في عجلون كلمتها الاخيرة قبل مقتلها »انا بموت بعجلون ولا احب ان ارجع لامريكا« وبكت منوهة وابكتنا فعلا ماتت الطفلة وهي عاشقة »عجلون« واثناء اعداد المادة كانت الاجهزة الامنية قد قبضت على الجاني ويجري التحقيق معه لمعرفة الاسباب والدوافع التي ادت الى ارتكاب الجريمة ...
وتحدثنا مع المحامي نافذ الربضي وهو شقيق المغدور قال :-
لقد تمكنت الاجهزة القضائية والامنية وفي وقت قياسي خلال 8 ساعات من القاء القبض على الجاني ويدعى (م.س.ع) ولم تفصح الاجهزة الامنية عن دوافع الجريمة وللان لم اطلع على التحقيقات التي اجريت مع الجاني لكن شقيقي وابنته تعرضا للضرب بادوات صلبة وطعن باداة حادة ادت الى حدوث كسور في عظام القفص الصدري والجمجمة والرقبة تسببت بوفاتهما ...
واكد الربضي قد وصلت الجثتان الى الطب الشرعي بحالة تعفن تؤكد مرور بضعة ايام على وقوع الجريمة ...
واضاف الربضي لقد خرج مئات المواطنين رجالا ونساء حاملين جثماني المغدورين وسط مدينة عجلون رافضين دفن جثتهما الى حين الكشف على نتائج التحقيق واعلانها رسميا والكشف على الملابسات الحقيقية وراء الجريمة التي هزت مشاعر ابناء المحافظة وليست اقاربه فقط ...
وحضر الى موقع التجمع محافظ عجلون الدكتور ونس الحراحشة ومدير شرطة محافظة عجلون العقيد ابراهيم الجعافرة واستمعا الى مطالب اقارب المغدورين وناشد الحراحشة الجموع ضرورة دفن الجثتين ووعد بان يأخذ القانون مجراه ...
واكد الربضي بان ابناء العشيرة استجابوا الى طلب ورغبة المحافظ ومدير الشرطة بدفن الجثتين ...
وطالبوا اهالي المغدورين بتسليم القاتل لهم ثم حملوا الجثتين وجابوا بهما شوارع المدينة وهم يرددون عبارات الويل للقتلة وترانيم دينية ورفضهم دفن الجثتين مطالبين باعادة النظر بالتقرير الصادر عن الطب الشرعي واصفين اياه بانه غير موضوعي ...
واكد شقيق المغدور ان هذا العمل الاجرامي غريب على مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا متسائلين عن ذنب الطفلة ذات 14 عاما لتقتل غدرا من قبل اناس لا ضمير لهم ...