ريماس
10-08-2009, 06:34
في جريمة هزت وجدان المجتمع ولم تعرف دوافعها بعد، قتل صيدلاني فجر أمس في منزله بمنطقة الرابية زوجته وطفليه اثناء نومهم وانتحر فيما افلتت ابنته الكبرى من الموت بأعجوبة رغم إصابتها برصاصتين.
وبحسب الناطق الاعلامي باسم الأمن العام الرائد محمد الخطيب فان البنت الكبرى التي أصيبت برصاصتين أبلغت الشرطة هاتفيا بتعرضها وأسرتها لإطلاق نار من والدها .
وأفادت تقارير الأمن العام ان الصيدلاني (39) عاما قتل أفراد عائلته بإطلاق (17)رصاصة عليهم من مسدس برشوت كان بحوزته في منزله بمنطقة الرابية فاردى طفليه (عدي 9سنوات ) و(عون 6 سنوات) وزوجته (39) عاما قتلى ثم أطلق النار على ابنته البالغة من العمر 12 عاما وأصيبت بعيارين ناريين في بطنها وقدمها ووضع الصيدلاني حدا لحياته بان أطلق النار على نفسه منتحرا.
ونجت ابنته الكبرى بأعجوبة من الموت وقامت رغم اصابتها بعيارين ناريين بالاتصال بأجهزة الأمن وأبلغتهم عن الجريمة.
وقال مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى جهاد دريدري الذي قام بالكشف على مسرح الجريمة، انه وجد الطفل عدي مقتولا على سريره فيما كان شقيقة عون ملقى على ارض الغرفة بجواره، وعثر على الزوجة ملقاة على باب ذات الغرفة، فيما كان الاب حيا حين عثر عليه ملقى في المطبخ بعد ان اطلق النار على نفسه، ولكنه فارق الحياة في المستشفى .
وبحسب الطبيب الشرعي الدكتور قيس القسوس الذي اشرف على تشريح الجثث الاربعة بين ان الطفل عدي كان مصابا بخمس رصاصات وشقيقه عون بأربع رصاصات، و زوجته ( منى ) بخمس رصاصات اثنتين في الرأس و3 في بطنها وأطلق رصاصتان على ابنته الكبرى.
وأفادت مصادر مطلعة ان ألابنة البالغة من العمر 12 عاما أدلت بمعلومات للمدعي العام عن تفاصيل الجريمة والأسباب التي أدت بوالدها لإطلاق النار عليهم.
جدة الطفلة قالت خلال اتصال هاتفي مع الرأي ان حفيدتها تعاني من إصابتين بعيارين ناريين بالصدر والرجل وحالتها العامة جيدة وعند الطلب منها الحديث عن أسباب الواقعة اعتذرت عن الحديث وأكدت أن الطفلة لا تعرف أن باقي أسرتها فارقوا الحياة بل تظن أنهم يتلقون العلاج في المستشفى .
وقالت مصادر امنية مطلعة ان تحقيقات مكثفة اجرت خلال الساعات الماضية وستتواصل اليوم للوقوف على الأسباب وراء تلك الجريمة وذكر مصدر امني أن العائلة كانت قبل يومين في رحلة استجمام في تركيا.
وحضر إلى موقع الجريمة محافظ العاصمة سمير المبيضين ومدير شرطة وسط العاصمة والمدعي العام والطبيب الشرعي وفريق من المختبر والبحث الجنائي والطب الشرعي .
وبحسب الناطق الاعلامي باسم الأمن العام الرائد محمد الخطيب فان البنت الكبرى التي أصيبت برصاصتين أبلغت الشرطة هاتفيا بتعرضها وأسرتها لإطلاق نار من والدها .
وأفادت تقارير الأمن العام ان الصيدلاني (39) عاما قتل أفراد عائلته بإطلاق (17)رصاصة عليهم من مسدس برشوت كان بحوزته في منزله بمنطقة الرابية فاردى طفليه (عدي 9سنوات ) و(عون 6 سنوات) وزوجته (39) عاما قتلى ثم أطلق النار على ابنته البالغة من العمر 12 عاما وأصيبت بعيارين ناريين في بطنها وقدمها ووضع الصيدلاني حدا لحياته بان أطلق النار على نفسه منتحرا.
ونجت ابنته الكبرى بأعجوبة من الموت وقامت رغم اصابتها بعيارين ناريين بالاتصال بأجهزة الأمن وأبلغتهم عن الجريمة.
وقال مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى جهاد دريدري الذي قام بالكشف على مسرح الجريمة، انه وجد الطفل عدي مقتولا على سريره فيما كان شقيقة عون ملقى على ارض الغرفة بجواره، وعثر على الزوجة ملقاة على باب ذات الغرفة، فيما كان الاب حيا حين عثر عليه ملقى في المطبخ بعد ان اطلق النار على نفسه، ولكنه فارق الحياة في المستشفى .
وبحسب الطبيب الشرعي الدكتور قيس القسوس الذي اشرف على تشريح الجثث الاربعة بين ان الطفل عدي كان مصابا بخمس رصاصات وشقيقه عون بأربع رصاصات، و زوجته ( منى ) بخمس رصاصات اثنتين في الرأس و3 في بطنها وأطلق رصاصتان على ابنته الكبرى.
وأفادت مصادر مطلعة ان ألابنة البالغة من العمر 12 عاما أدلت بمعلومات للمدعي العام عن تفاصيل الجريمة والأسباب التي أدت بوالدها لإطلاق النار عليهم.
جدة الطفلة قالت خلال اتصال هاتفي مع الرأي ان حفيدتها تعاني من إصابتين بعيارين ناريين بالصدر والرجل وحالتها العامة جيدة وعند الطلب منها الحديث عن أسباب الواقعة اعتذرت عن الحديث وأكدت أن الطفلة لا تعرف أن باقي أسرتها فارقوا الحياة بل تظن أنهم يتلقون العلاج في المستشفى .
وقالت مصادر امنية مطلعة ان تحقيقات مكثفة اجرت خلال الساعات الماضية وستتواصل اليوم للوقوف على الأسباب وراء تلك الجريمة وذكر مصدر امني أن العائلة كانت قبل يومين في رحلة استجمام في تركيا.
وحضر إلى موقع الجريمة محافظ العاصمة سمير المبيضين ومدير شرطة وسط العاصمة والمدعي العام والطبيب الشرعي وفريق من المختبر والبحث الجنائي والطب الشرعي .