الصيف الماضي
06-08-2009, 08:35
بسم الله الرحمن الرحيم
لطالما يتساءل المسلمون عن سبب اعتماد الشريعة الإسلامية على التقويم القمري في تحديد موعد المناسبات الإسلامية المختلفة كالصيام والحج ، وما إذا كانت هنالك حكمة من الخالق عز وجل في الاعتماد على التقويم القمري بدل التقويم الشمسي؟
يقول تعالى في الآية 36 من سورة التوبة :إن عدة الشهورعند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين.
إن الشهر كفترة زمنية معروفة في التقويم القمري لا يمكن تحديدها من خلال التقويم الشمسي أو التقويم الميلادي ، ففي التقويم القمري نحدد بداية الشهر من خلال رؤية الهلال في بداية كل شهر قمري ، بينما لا يمكن تحديد بداية للشهر في التقويم الشمسي والشهور الشمسية المعروفة كانت من خلال تقسيم السنة الشمسية على 12 وهو عدد الشهور القمرية خلال العام القمري الواحد.
لكن الأهم في الموضوع أن عدد أيام السنة القمرية (354) يوما و (6) ساعات و (48) دقيقة و (36) ثانية ، بينما عدد أيام السنة الشمسية (365) يوما و (5) ساعات و (48) دقيقة و (46) ثانية ، وبذلك يكون الفارق بين السنة الشمسية والسنة القمرية (11) يوما وربع اليوم تقريبا.
إن هذا يؤدي إلى حلول السنة الهجرية متأخرة عن موعدها -الميلادي - أكثر من شهر كل 3 سنوات شمسية نتيجة تراكم الأيام الإحد عشرة كل ثلاث سنوات ، فإذا بدأت السنة الهجرية يوم 20 أيلول ، فإنها ستبدأ بعد ثلاث سنوات يوم 20 آب تقريبا.
إن هذا يجعل التأخر بمقدار سنة كاملة كل 33 عاما تقريبا ، فقد كان الأول من أيلول الجاري هو أول أيام رمضان ، وبعد ثلاث سنوات سيبدأ رمضان في أول آب ، وبعد 33 عاما سيبدأ رمضان في الأول من أيلول أيضا تقريبا.
إن هذا القانون الكوني فيه حكمة عظيمة بالنسبة للصائم ، حيث يصوم المسلم رمضان خلال أيام السنة كلها كل 33 عاما وبغض النظر عن موقعه على الكرة الأرضية ، أي يصوم المسلم في فصول السنة كلها ، فالفصول على الأرض تختلف بين نصفها الشمالي ونصفها الجنوبي ، كما أن بعض الدول حارة معظم أيام السنة وبعضها بارد معظم أيام السنة ، ومن هنا نلاحظ أن الله تعالى يعدل بين البشر في توزيع الصيام ، ففي كل 33 عاما يصوم المسلم أيام البرد وأيام الحر أيا كان موقعه على الأرض ، وبالطبع فان الصيام في الصيف ليس كالصيام في الشتاء.
ثم انه لو جمعنا الساعات التي يصوم بها المسلم أيا كان موقعه على الأرض على اعتبار الاختلاف في طول النهار والليل ، فان النتيجة ستكون نفسها أي أن عدد الساعات التي يصومها المسلم على الأرض هي نفس الساعات في أي مكان على سطح الأرض ، وهو إن دل على شيء فإنما يدل على أن المسلمين سواسية عند الله في كل شيء حتى بعدد الساعات التي نصومها ، فهل هنالك اعدل من الله تعالى؟،،
منقووووووولhttp://www4.0zz0.com/2009/08/06/05/556694486.gif
لطالما يتساءل المسلمون عن سبب اعتماد الشريعة الإسلامية على التقويم القمري في تحديد موعد المناسبات الإسلامية المختلفة كالصيام والحج ، وما إذا كانت هنالك حكمة من الخالق عز وجل في الاعتماد على التقويم القمري بدل التقويم الشمسي؟
يقول تعالى في الآية 36 من سورة التوبة :إن عدة الشهورعند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين.
إن الشهر كفترة زمنية معروفة في التقويم القمري لا يمكن تحديدها من خلال التقويم الشمسي أو التقويم الميلادي ، ففي التقويم القمري نحدد بداية الشهر من خلال رؤية الهلال في بداية كل شهر قمري ، بينما لا يمكن تحديد بداية للشهر في التقويم الشمسي والشهور الشمسية المعروفة كانت من خلال تقسيم السنة الشمسية على 12 وهو عدد الشهور القمرية خلال العام القمري الواحد.
لكن الأهم في الموضوع أن عدد أيام السنة القمرية (354) يوما و (6) ساعات و (48) دقيقة و (36) ثانية ، بينما عدد أيام السنة الشمسية (365) يوما و (5) ساعات و (48) دقيقة و (46) ثانية ، وبذلك يكون الفارق بين السنة الشمسية والسنة القمرية (11) يوما وربع اليوم تقريبا.
إن هذا يؤدي إلى حلول السنة الهجرية متأخرة عن موعدها -الميلادي - أكثر من شهر كل 3 سنوات شمسية نتيجة تراكم الأيام الإحد عشرة كل ثلاث سنوات ، فإذا بدأت السنة الهجرية يوم 20 أيلول ، فإنها ستبدأ بعد ثلاث سنوات يوم 20 آب تقريبا.
إن هذا يجعل التأخر بمقدار سنة كاملة كل 33 عاما تقريبا ، فقد كان الأول من أيلول الجاري هو أول أيام رمضان ، وبعد ثلاث سنوات سيبدأ رمضان في أول آب ، وبعد 33 عاما سيبدأ رمضان في الأول من أيلول أيضا تقريبا.
إن هذا القانون الكوني فيه حكمة عظيمة بالنسبة للصائم ، حيث يصوم المسلم رمضان خلال أيام السنة كلها كل 33 عاما وبغض النظر عن موقعه على الكرة الأرضية ، أي يصوم المسلم في فصول السنة كلها ، فالفصول على الأرض تختلف بين نصفها الشمالي ونصفها الجنوبي ، كما أن بعض الدول حارة معظم أيام السنة وبعضها بارد معظم أيام السنة ، ومن هنا نلاحظ أن الله تعالى يعدل بين البشر في توزيع الصيام ، ففي كل 33 عاما يصوم المسلم أيام البرد وأيام الحر أيا كان موقعه على الأرض ، وبالطبع فان الصيام في الصيف ليس كالصيام في الشتاء.
ثم انه لو جمعنا الساعات التي يصوم بها المسلم أيا كان موقعه على الأرض على اعتبار الاختلاف في طول النهار والليل ، فان النتيجة ستكون نفسها أي أن عدد الساعات التي يصومها المسلم على الأرض هي نفس الساعات في أي مكان على سطح الأرض ، وهو إن دل على شيء فإنما يدل على أن المسلمين سواسية عند الله في كل شيء حتى بعدد الساعات التي نصومها ، فهل هنالك اعدل من الله تعالى؟،،
منقووووووولhttp://www4.0zz0.com/2009/08/06/05/556694486.gif