ابو قنوة
21-07-2009, 20:56
شرق الأردن وعقيدة التلمود
في كل فينة يتجدد الحديث .. حينا عن وطن بديل وأحيانا عن حق صهيوني مسلوب من عرب شرق الأردن..
اليوم تسرب دخان احد عرا بيد التلمود اليهودي الداعي إلى شراء اراضي في شرق الأردن .. بحجج عثمانية تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي .. وقبل أشهر قليلة طرح للتصويت في كنيستهم مواضيع اخطر بكثير.. والصمت يلف مخيلتنا بحثا عن سلام لن يولد أبدا ...
مناحيم بيغن جزار الهاجانا الصهيوني كان يردد كلما جاء ذكر الأردن بأنها( الأراضي التي يحتلها العدو )...
ما قاله بيغن وما يقوله كلاب إسرائيل هو ما يتعلمه طلاب التلمود في مدارس الحاخامات من سحرا اسود وكيد ومؤامرات برع اليهود فيها منذ فجر التاريخ ..
شرق الأرض في العقيدة اليهودية التي يسيرون عليها إلي اليوم هو الأرض الواقعة شرق النهر والضرورية للزراعة والري والصناعة ومناطق تكفل السيطرة الإستراتيجية على مداخل فلسطين التاريخية لحماية فلسطين عسكريا والتوغل من جهة أخرى في مناطق الإطماع اليهودية الممتدة حتى المدينة المنورة ..
حين حدوث التقسيم في فلسطين خرج زمر اليهود باحتجاجاتها على فصل الأردن عن فلسطين واستثنائها من المخططات المعدة سلفا لقسم ظهر الامة العربية إلى الأبد ..
وفي دهاليز السياسة اليهودية تبدو أهمية شرق الأردن بشكل كبير في المخططات مرتبطة بأسس وجود الدولة اليهودية على التراب العربي الفلسطيني المحتل .. حتى يصل إلى أن مستقبل فلسطين اليهودية برمته يتوقف على شرق الأردن. فلا امن لفلسطين إلا إذا كان شرق الأردن قطعة منها ... لان شرق الأردن كما يقولون هو مفتاح الاقتصاد لفلسطين .
وفي المذكرة الرسمية للمنظمة الصهيونية لمؤتمر ( السلام) قبل قيام دولة الكيان الإسرائيلي جاء ما يلي ( منذ أيام التوراة الأولى والسهول الخصبة الواقعة شرق نهر الأردن مرتبطة من النواحي الاقتصادية والسياسية ارتباطا وثيقا بالأرض الواقعة غرب نهر الأردن .. أن شرق الأردن القليل السكان حاليا كان في أيام الرومان أهلا .. ومزدهرا ..وهو قادر اليوم على استقبال المستعمرين على نطاق واسع ... إن تطوير الزراعة في شرق الأردن يجعل من اتصال فلسطين بالبحر الأحمر ضرورة ملحة ..ومن الجدير بالذكر إن مدينة العقبة كانت منذ أيام سليمان فصاعدا .. نهاية طريق تجاري هام في فلسطين ))
وحين أقدمت بريطانيا على إنشاء إمارة شرق الأردن احتجت الحركة الصهيونية بشدة ولم نعترف بالوضع الجديد الذي حرم فلسطين من ثلثي مساحتها بضربة واحدة ( حسب قول زعماء الصهيونية )
ومن يقراه تصريحات ومذكرات زعماء الحركة الصهيونية وقادة دولة العدو يدرك بما لا يدع مجال للشك إن استيلاء اليهود على الأردن بضفتيه الغربية والشرقية وعلى السهول الممتدة شرقا برمتها هو من الامور المسلم بها سياسيا واقتصاديا وعسكريا لديهم .. وان كل ما ينقصهم هو استغلال الفرص المؤتية لتنفيذ ذلك.
ويبدو ان الفرص في هذة الايام اكثر مما يحلمون بها ...
في كل فينة يتجدد الحديث .. حينا عن وطن بديل وأحيانا عن حق صهيوني مسلوب من عرب شرق الأردن..
اليوم تسرب دخان احد عرا بيد التلمود اليهودي الداعي إلى شراء اراضي في شرق الأردن .. بحجج عثمانية تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي .. وقبل أشهر قليلة طرح للتصويت في كنيستهم مواضيع اخطر بكثير.. والصمت يلف مخيلتنا بحثا عن سلام لن يولد أبدا ...
مناحيم بيغن جزار الهاجانا الصهيوني كان يردد كلما جاء ذكر الأردن بأنها( الأراضي التي يحتلها العدو )...
ما قاله بيغن وما يقوله كلاب إسرائيل هو ما يتعلمه طلاب التلمود في مدارس الحاخامات من سحرا اسود وكيد ومؤامرات برع اليهود فيها منذ فجر التاريخ ..
شرق الأرض في العقيدة اليهودية التي يسيرون عليها إلي اليوم هو الأرض الواقعة شرق النهر والضرورية للزراعة والري والصناعة ومناطق تكفل السيطرة الإستراتيجية على مداخل فلسطين التاريخية لحماية فلسطين عسكريا والتوغل من جهة أخرى في مناطق الإطماع اليهودية الممتدة حتى المدينة المنورة ..
حين حدوث التقسيم في فلسطين خرج زمر اليهود باحتجاجاتها على فصل الأردن عن فلسطين واستثنائها من المخططات المعدة سلفا لقسم ظهر الامة العربية إلى الأبد ..
وفي دهاليز السياسة اليهودية تبدو أهمية شرق الأردن بشكل كبير في المخططات مرتبطة بأسس وجود الدولة اليهودية على التراب العربي الفلسطيني المحتل .. حتى يصل إلى أن مستقبل فلسطين اليهودية برمته يتوقف على شرق الأردن. فلا امن لفلسطين إلا إذا كان شرق الأردن قطعة منها ... لان شرق الأردن كما يقولون هو مفتاح الاقتصاد لفلسطين .
وفي المذكرة الرسمية للمنظمة الصهيونية لمؤتمر ( السلام) قبل قيام دولة الكيان الإسرائيلي جاء ما يلي ( منذ أيام التوراة الأولى والسهول الخصبة الواقعة شرق نهر الأردن مرتبطة من النواحي الاقتصادية والسياسية ارتباطا وثيقا بالأرض الواقعة غرب نهر الأردن .. أن شرق الأردن القليل السكان حاليا كان في أيام الرومان أهلا .. ومزدهرا ..وهو قادر اليوم على استقبال المستعمرين على نطاق واسع ... إن تطوير الزراعة في شرق الأردن يجعل من اتصال فلسطين بالبحر الأحمر ضرورة ملحة ..ومن الجدير بالذكر إن مدينة العقبة كانت منذ أيام سليمان فصاعدا .. نهاية طريق تجاري هام في فلسطين ))
وحين أقدمت بريطانيا على إنشاء إمارة شرق الأردن احتجت الحركة الصهيونية بشدة ولم نعترف بالوضع الجديد الذي حرم فلسطين من ثلثي مساحتها بضربة واحدة ( حسب قول زعماء الصهيونية )
ومن يقراه تصريحات ومذكرات زعماء الحركة الصهيونية وقادة دولة العدو يدرك بما لا يدع مجال للشك إن استيلاء اليهود على الأردن بضفتيه الغربية والشرقية وعلى السهول الممتدة شرقا برمتها هو من الامور المسلم بها سياسيا واقتصاديا وعسكريا لديهم .. وان كل ما ينقصهم هو استغلال الفرص المؤتية لتنفيذ ذلك.
ويبدو ان الفرص في هذة الايام اكثر مما يحلمون بها ...